نصوص أدبية

في محطة الرحيل

وحدي في المحطة

اجلس قريباً

 من شجرة الصفاف الحزينة

هي وحيدة مثلي

تشبهني ....

اجواء هذه الأمسية الحزينة

تنسل الى داخلي ...

إيماءة داخلية ...

إيقاع الزمن

يجتاحه المساء

ادنو من وجع المكان 

موسيقى ...

تنساب الى مسعمي حبات المطر

المتساقطة بهدوء ...

القطار مازل يلتهم القضبان بعيداً

وحده يقطع المساء

يمر بالأمكنة النائمة خلف صقيع الشتاء

يمر ...بجنب حكاياتنا المودعة ...

في المدن النائمة ؟

وانأ وحيد

قرب الصفصافة

اسمعها

تغني ... لحزنها

كم مر من هنا

مسافرون ....؟

يحملون أحلامهم

في حقائب مغادرة ....

الساعة ....

تدور ...

 وصمت المكان

هو موسيقاي

 الهادرة بانتظار الرحيل ...

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1233 الخميس 19/11/2009)

 

 

في نصوص اليوم