نصوص أدبية

إغفاءة

طالما كانت حلما

فخطواتنا معا

ترسم لنا بعد المكان

حينها فقط أعرف

أين أنا

*   *   *

 

همست لي السماء مرة

بأنك أودعتها سرا

فأمطرت .. وأمطرت

لكنها لم تمطر السر !

لتزداد حيرتي

فمن تكون ؟

قد تكون حلما؟!

أو .... قد تكون حقيقة

لكنك في كل ذلك

سجني وحريتي

*   *   *

 

ينساني النوم

وتنساني

فأطل برأسي لأكتشفك

لأسرق من بحر الأحلام .. حلما

فتكون سجنا لخيالي

وتصحو الأحزان ترافقني

ويدعوني الخريف ليضيّفني

حينها ... أغادرني

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1236 الثلاثاء 24/11/2009)

 

 

في نصوص اليوم