نصوص أدبية
ارتجال المشهد اللازمنيّ
بعد ارتجالي ومضة ٌ،
تغري هدى النسيان،
لا لا تقتربْ ،
تغتال من سور القمرْ.
فأنا أعاتب وجهك الشمسيَّ
من خلف النوافذ،
أضرب الأمل الخرافيَّ المعبّق
بالأماني والصورْ.
يا سيّدي :لي فيك سنبلة
تعانق خنجر الموت المعار إلى الصبابة،
(أحمد المنسيُّ) في ركن الدفاتر،
في اشتياق ٍ دافيءٍ ينسى النظرْ.
ومن البعيد يلوّح
المنديل خاف من المشاة الراحلين،
يودّع المحبوب،
جاء وداعنا في حالة ٍ ميئوسة ٍ
بل كان من صنع القدرْ.
بل كان ألف رواية ٍ
في بال عصفور ٍحضرْ.
في ورقة التوت المعتّقة
اصفرارٌ للشجرْ.
لا أستطيع! يقول وجه ٌ آخرٌ للحبِّ،
تنفرد العبارة،
تبدع الوقت المدمّى،
واعترافي كاختلافي،
واختلافي كانزلافي،
هذه الأقوال أول عابر ٍ فينا عبرْ.
وهناك ذاكرة ٌ
تميل مع السنين،
وتحمل الآلام فوق وصيّة ٍ،
من أهل صنّاع الكدرْ.
أو تستردّ شهادة الفخر الثمينة،
تعلك التأويل والتحليل والتحريم،
والإغراق من زمن الخزامى التائبين،
إلى أناشيد المطرْ.
قالتْ:
وداعاً لحظة الرتم الثقيلة
أبجديّتها تقول عابثة ً:
واقفة ً على صدري
وتحت الوقف أسلاف الحجرْ.
مازلت في ديمومة ٍ،
في وحشة ٍ،
والصمت حولي فارد جنح الرتابة،
آخر التفسير ينتظر الخبرْ.
3 – 5- 2003
شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
ajnido2@yahoo.com
سوريا حماه عقرب
00963932905134