نصوص أدبية
أبي العراق
بعيداً
عنك .
فهل
من فسحةٍ
أتوسدها ؟
فسياط فراقك
لا زالت
تلسعني
وأنا ما عدتُ
اقوى
على هذا
الفراق
اللعين.
2-
أه ... يا عراق
كم
أتحسر
على
رؤياك.
تزداد
وحدتي إتساعاً
تتصحر
الروح
مع
كل
(بس تعالوا).
3-
وطني الحبيب
منذ
الاعدام
شنقا حتى
الموت
وأنا
ابحثُ عنك
في
مآقي الانبياء
وفي
أبنائك ألاوفياء
فهم
يقظون ... متأهبون
ولكن
بعيون
مغلقة !.
4-
يا عراق
يُبتلى
الآخرون بالاعداء
وتُبتلى
انت
بالابناء !.
5-
يا وطني
ليس
هناك من
يسبح بحمدك
إلا ...
الذين
لا زالوا
يداعبون كِسرة
الخبز
في
إستكان الشاي
المتلاطم
الحسرات.
6-
يا عراق
بينك وبيني
عشقٌ
حتى العبادة !
فأيُنا
العابدُ
وأيُنا
المعبود .
صادق العلي
............................
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1255 الاحد 13/12/2009)