نصوص أدبية

تسكن طفولتي...!

لأطفء حرائق أنتظاري

رافعاً أشرعتي ...

التي تأكلها السراب

وأصلي لريح ...

علها لاتكون صفراء

الى شواطئ الأمنيات

وأراقص حراكي ...

في حفلة وداع

تجتاحني أشواق ...

تنتظر الأنفجار

أحلاماً سرمدية ...

تتناسل بسرعة البرق

تنفذ الى أزقة القلب

تسبح في أغواره ...

تلملم أحلام الطفولة

تتصفح أسرارها ...

وتقرأ سطورها

حروف تحتفظ ببرأتها

تسكن أدق تفاصيل طفولتي

 

حبيب محمد تقي

[email protected]

??/??/????

حبيب محمد تقي

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1255 الاحد 13/12/2009)

 

 

في نصوص اليوم