نصوص أدبية
هكذا يشهق الوتر
والموت ليس له حياةٌ في غد ٍ
إنّ الحياة إلى جراحك تنتمي
هكذا يشهق الوتر / أبو يوسف المنشد
يا طائراً يهفو لأجل جراحه
ما مات صبحٌ في جراحك يحتمي
وإذا الجراح اعشوشبت في هيكلٍ
كان الطريق إلى اقتحام الأنجم ِ
فالشمس لولا الليل غير مضيئة ٍ
والبحر لولا الريح غير معظّم ِ
والموت ليس له حياةٌ في غد ٍ
إنّ الحياة إلى جراحك تنتمي
لولا الدروب الداميات على الثرى
ما كان للأقمار من متسنّم ِ
يا أيّهذا الساحل الأزليّ جئتك
من زفير عواصفي وجهنّمي
فاستكشف الأنسان عبر مسيرتي
إنّ الربيع دليله في البرعم ِ
تحت الكواكب لي دموعٌ جمّةٌ
وعلى الربى لي زهرةٌ لم تهرم ِ
والأرض تمشي من خلال طفولتي
والمرسم الغجريّ ليس بمرسمي
ما مات فيّ البرق يا أبديّتي
والبرق صافحني بقبلة مغرم ِ
كلّ البحار هنا سيغسلها دمي
كلّ الطيور على خطايَ سترتمي
العراق