نصوص أدبية

وطني يا عراق

ملامحُكَ... بين خطوطِ

أكفنا 

تظهُر  ... حيناً

تختفي...

في أعماقنا

كإبتسامتك

ياوطني مَر زمنٌ طويلٌ

لم أصادفها .

وطني

شاسعة ٌ

هي غربتنا ... تدلنا عليك

فأنت أيضا

غريبٌ

نحملك فينا

ندفعُ فاتورتك

حينما نتسكعُ بين

المنافي

و أنتَ

الأجملُ الذي يرجع

 إليه الامُر

كله.

يا

من

لا يشيخُ أبداً

سلاما ً.

يا

من

يزدادُ شباباً

رغم الطغاة ...

الغزاة

يزدادُ

 ألقا ً

 مهما

 حكموه رمياً

بالرصاص .

سنمضي ... بلا أمل

سنمضي ...

وأن كانَ الطريقُ

 لا يعرف الى

 أين يحملنا

سنطفئ الأضواءَ

التي نصادفها ...

والشموع 

كي لا يرانا أحد

 عندما

نداري

 الدموعَ...

 بالدموعٍ.

 

 

صادق العلي

[email protected]

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1264 الثلاثاء 22/12/2009)

 

 

في نصوص اليوم