نصوص أدبية

غُرْبةُ العراق

تمضي وحيداً بلا زادٍ بلا مددٍ

تطوي مسافاتُ عُمْرٍ عَاشَ بالندَم

تمضي على كل درْبٍ بلا صُحُبٍٍ

أنت المدَى يا غريباً طاف في الأُُمَم

كمْ رمت أشْواقَ صُبْح مُشْرقَ العمُر

يَسَْمو على كل ليلٍ جاءَ بالظلم

بغداد تبكي على مَنْ خان دجلةَ من

عرْبٍ ومنْ مدع لم يَسْم بالكَلم

كل الأماني مضت في ليلة عتمةْ

تبكي حبيبًا توارَى تاهَ في الحُلُم

يا ليلة الجُرْح في بغداد كم مدنا

صارت خراباً بلا رَسْمٍ بلا نَغَََََمِ؟

آه على من مضوا في غفلة الزمن

لم يتركوا غير يتم مالَ للحمَمِ

صَبْراً عراقُ الأمَاني بَعْد كُل شتا

تخضَر أوْراقُ حقْلٍ فاضَ بالنعمِ

 

*بقلم الكاتب و الشاعر:  شدري معمر علي  *

*الجزائر*

*انتهت يوم 21 – 03 – 2008 *

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1265 الاربعاء 23/12/2009)

 

 

 

في نصوص اليوم