نصوص أدبية
إنكفاء
في فضاءات حشمة الروح
انتحلت اهداب العذارى سعفاً
إنكفاء / عبد الستار الزبيدي
قبل هسيس الحدود
ذات خيبة
لمعت لي دمعة تستعر
رحت اخرمش شحوب السلالة
ضلعاً ضلعا
غرست على سيماء مسقط اعرق السجدات
خطوة بالغة البياض
وقنديل من خزائن الالهه
رن في الأفق نبأُ مدبب
رجفت بتلة هائمة
في فضاءات حشمة الروح
انتحلت اهداب العذارى سعفاً
اما انا فاهتز في عتمة التيه لي وتر
تيممت نثار الرسالات
وأومأت لقوافل الطهر
ان احترسي
انما الانتماء تمترس خلف رائحة الطلع
خلف خمار عاشقة نثرت شعرها
مطراً ، رقصات ،ونجوم
***
مثل وجعي
بان خليعا أٌوار الحدود
كبّر حادٍ على مقرعة العمر
لفحني عصب من رغاء الطريق
فنودي للكائنات من يوم الخيبة
ان الصراخ المتصاعد
بقايا نجوم تتكسر على قلنسوة العرق
***
انكفأ القلب
القلب انكفأ
***
حين انكفأ القلب
اقام جموع نخيل العراق صلاة الخسوف
وراح اليمام يطوف على دمعة تستعر
