نصوص أدبية

سنهيئ أجنحة للحلم

حلم عند سياج الحديقة يتفقد الورد وصحوة القلب

لم تترك لي زهرة اللّوعة

سوى فزّاعة في هواء اللّوعة

وطحالب في دمي............

 

فقط هذا الحلم عشقي

يهيئ نفسه للعبور في الفيض القادم من الهفوات اللذيذة

لم أكن بعد قد تيقّنت أنَّ الجسد هفوة اليقين في العشق

وأنَّ الحلم نرجس

يحتلم في النصوص

ناعماً في الماء

نائماً في طرف الرّوح

 

خزّاف هو القلب والكف

طين بلّله عرق الشهوات........

لم يخرج بعد من نشوة الضوء

من جمر الحلم.........

كان يجهل اتجاه الرّيح ويرتق غيمتين

لم أكن بعد قد نسخت دهشة خطاك

في المدى

وقد أثقلتها لغة منتصف اللّيل

تفضح عطر أنوثتها

في ّكي أستفيق،

كنت ألآطف رجفة الرّوح

تعتريني أدوات الغسل

يقودني حلم بِكر إليه

فاغرق في خفايا الغيب

 

هذا أنت

تحفر لي وشماً

يتقاطر من لعاب الشمس

وليلاً واسعاً يحمل عشباً في الدمع

تعبر قميصي المعشب

بالنرجس

بالجمر

لم أكن بعد قد نسخت الحلم في موتي

لكنني توضأت بالطفولة والعشق.

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1266 الخميس 24/12/2009)

 

 

في نصوص اليوم