نصوص أدبية

فَكُنْ كَالْأرْض ِتَحـْـــمِلُ كُلَّ طَوْدٍ

karem merzaفَكُنْ كَالْأرْض ِتَحـْـــمِلُ كُلَّ طَوْد ٍ

وَمَا جَزَعَتْ، وَإنْ وَطِئَتْ عَلِيَّةْ!

 


 

هديّة من إنسانٍ عراقي نبيل، فأحيلها من الخاص إلى العام بهديّة مني أخرى، في مثل هذه الظروف التي يحتاج فيها شعبنا العظيم إلى جهد الرضيع: (ألا يا شعبنا الغالي هديّة!!!)

 

فَكُنْ كَالْأرْض ِتَحـْــمِلُ كُلَّ طَوْد ٍ *** وَمَا جَزَعَتْ، وَإنْ وَطِئَتْ عَلِيَّةْ!

وَكُـــنْ  كَالْمَاءِ  مَبْذُوْلَاً ً  سَخِيَّا ً  **** لِيَرْوِي  حَيَاتَهُمْ حَتـَّى  الْخَليَّة ْ!

وَكُنْ كَالنَّوْر ِ يَجْلِي كـُــــلَّ ظـُلْم ٍ  **** وَإنْ  يُسْحَقْ بِأقْـدَام ِ  الْبَرِيَّةْ ْ!

وَكُنْ  كَالْغَيْمِ  ذَا  وَجـْـــهٍ  كَئِيْبٍ  ***** لِتَبْتَهَجَ الرُّبَى  مِنْهُ  مُضِيّةْ !

وَكُنْ مِثَلَ الْهَوْا لَصْقَا ً عَلَيـْـــــهِمْ  **** وَإنًّ غـِــيَابَهُ   ذَوْقُ   الْمَنِيّة ْ!

هِــــيَ النّفَحَاتُ إنْ حُثـّتْ لِشِـعْر ٍ**** يُوَازِي الدّهْرَ مَا أحْلَى الْهَدِيّةْ !

 

تكذيب إعلان ممول: نُشِر على صفحات التواصل الاجتماعي(الفيس بوك) إعلان ممول يحمل صورة لي أخذت في المركز الثقافي العراقي بواشطن، على صفحة باسمي لا أستطيع الدخول عليها، لا أنا ولا أي أحد من المتعلقين بي نشر هذا الإعلان الممول الخبيث الذي يراد فيه الإساءة لسمعتي، احتراماتي ومودتي للجميع.

 

فَكُنْ كَالْأرْض ِتَحـْـــمِلُ كُلَّ طَوْدٍ / كريم مرزة الأسدي

(الوافر)

 

آلا لله قدْ أودعتُ نفســــاً

مهذ ّبة ً  وروحاً  أريحيّة

 

تــجودُ عليَّ منْ ودٍّ ولطفٍ

بنفح ِ الطيبِ مكرمة ً سنيّة

 

ولكنْ أيـــنَ قربك مني  لفظاً

وأينَ الوجه ُوالخلقُ السجيّة

 

تعـــالَ تعالَ مِــنْ بُعدٍ  تراني

بطفلين ٍ أحـــيرُ  وبالصبيّــة

 

نعدُّ  الدّهـــــرَ  أيّــاماً  لوجدٍ

ونصبو للقا ،  صاح ِ:الفريّة

 

لعلَّ  ترقّـّبَ الآمــال ِ يُجــدي

تطلُّ سنىً بطلعتــكَ  البهيّــة

 

أو الأحلامَ تفرجهـــــا  الليالي

نلوذُ بـ (أحمدٍ) حامي الحميّـة

***

 

وكمْ منْ مرّة ٍ ضيّعت ُ نفســـي

فأبحثُ  بالاصول ِ  وبالهويّــة

 

ولي منْ دوحةِ الشرفِ المعلـّى

عروقٌ  جــــــذ ْرُها  أسرٌ  أبيّة

 

لينتفضَ اللسانُ  عليَّ  نطقاً

كفــاكَ الفخرُ  نفسكَ  يعربيّة

 

وإنّـــكَ  تكتسي  لحماً  لعظم ٍ

وكلُّ الناس ِ في الدنيا سويّة

 

فكنْ كالأرض ِتحـملُ كلَّ طود ٍ

وما جزعتْ،وإنْ وطئتْ عليّة!

 

وكـــنْ  كالماءِ  مبذولا ًسخيّا ً

ليروي حياتَهمْ حتـّى الخليّة!

 

وكنْ كالنور ِ يجلي كــلَّ ظـُلم ٍ

وإنْ  يسحقْ بأقدام ِ  البريّة!

 

وكنْ  كالغيم  ِذا  وجهٍ  كئيبٍ

لتبتهجَ الربـى  منهُ  مضيّة!

 

وكنْ مثلَ الهوا لصقا ً عليهمْ

وإنًّ غيابَــــهُ   ذوقُ   المنيّة!

 

هــــي النفحاتُ إنْ حُثـّتْ لشعر ٍ

يوازي الدّهرَ ما أحـلى الهديّة!

 

لقــــدْ  أنزفتـُه  فكراً  عليمــا ً

ليفصحَ عنْ  معانيهِ  الجليّـــة

 

في نصوص اليوم