نصوص أدبية
قصائد مبعثرة
في الليلِ أحاولُ ان أشبهني
أهتفُ والنشوة تنبئني
قصائد مبعثرة.../ فرح دوسكي
شركْ
شيءٌ وشكْ والأمرُ أوقعنا في الشركْ
هي آخر الأشواقِ
اعذروني أن كسرت المرايا
بغداد حبلى...في شهرها التاسع!
منايا
كل المنايا أرجَلُ
أنا والهلفوت، سئمنا ما نقولُ
أغلقوا كلّ الحكايا والبيوت
لينام على البابِ العنكبوتْ..
أنّى اتجهتُ.. إليكَ سآوي
فنصف الموت أن نحيا..
خبز
كفّي خبزٌ ممتد في طين المكان
وأنا قافلةٌ من جوع..
سرّي كجَهري
أطعمهُ مافي يدي، فيغصُ بكلّ الأشياء..
كرام
الموتُ بيوتْ
ومن يقول لماذا؟
ضحكتُ..
سأقضي العمرَ.. هنا في الشارعِ
اللا شيء.. العتمُ.. العَدَم
هل فيك يا أرض الكرام كرامُ؟
بلاد
سأنهضُ من بذوري إن ضاع يوماً
وأقول سلاماً لهذه البلاد
من عهد نوحٍ وعاد
أعود منه.. إليه
بأصابع فارغةٍ
وعلى مهل تلمّه يداي
كحبّة سكّر، كقطعة سكّر إليّ ..
وسام
بيت القصيد
كلُّ شيءٍ عن كلِّ شيءٍ تخلّى
قيّدونا، وقلّدوها وساما
حمقى...اللص والحاكم
عناق
يا أيها المحبوس فيكَ مثل فحمة
نستطيع أن نعانق بعضنا
قلتُ: قلبكَ
قال :تاهْ..
أختفاء
لم يعدْ يجدي اختفائي
البردٌ يفتش عني
متُ مرةً أخرى
ولكني أتيت من الموتِ عليه
ثغر
إنّي أدلّل آلامي و أمسحها
فتذوبُ من ذكراهُم كلّتا يّدي
من يمسك الجرح من ثغره
كي لايهتف ثغري هل من موعدِ؟
كتاب
أنتَ كتابي
أخفضُ صوتي كي يسعّني القفص..
ابحثُ عن قارىء تهرأ جلده
مجنونٌ بمستوى جنوني
من ياترى؟!
يعيدُ الضجيج الى طبولي؟
عهد
أنا ..عهدٌ لم يخُنْ
أشتم من يستحق الشم
لذا..
سأدع هذه الورقة بيضاء
حبيب
انتظرُ حبيباً مجهول الهوية
يطيرُ بي حين يكون البكاء من أشْد رغباتي
يا أيها الغريب تقدّم
كافرٌ من يقول إني بخيرٍ..
شهرزاد
كان عصياً
ولم يدركني قط صباح
ضاع الكلام بعد أن شاخ الفؤادُ
فكيف تدعي ..الانتظار
من قال :أني شهرزاد..
لحظة
فيضٌ باذخٌ مسّ القلب يخرج من خلوات الندى
شيء ما ينقصني، يتطلّب الاكتمال
ليس أمام نفسي بل أمام الناس
شيء يذكرني بنظرة بلهاء تركتها خلفي
إنها اللحظة القاسية..
توجهت الى الباب:
ترى من الذي يمنع وجهكَ عني؟
من يمنع إنحدارات الشهيق فيكَ عن خلاياي؟
هكذا أنتَ في اللا محدود والمطلق
حين أطفا الشعلة الصغيرة ..
نشوة
ليت قلبي يضيءُ
أنَّ اعتلى برداً شفتي
وأنّ ِاعِترى صمتا لغتي!
في الليلِ أحاولُ ان أشبهني
أهتفُ والنشوة تنبئني
سيجيء..كي يلعق حزني
سيجيء..من مدن الشعراء وأُذهَلُ
ترى هل سأشبهُكم!
