نصوص أدبية

مساؤك سكّر

.. وفجأة شع نور بدد الوحشة في لحظاتي حين رفرفرت حمامات (الظاهر) في بريدي، فكان مساء بطعم الشهد والسكر....

 

 إلى أستاذي الدكتور عدنان الظاهر

 

مساؤك نجم اطل وأزهر

مساؤك شهد  وخمر وسكّر

مساؤك رقص جفوني إذا مر طيف حبيبي

مساؤك صوت ليلى وزينب وكف طبيب

يداوي جروحي جميعا....

 يا لهذا المساء،

لأنك أنت فيه.... نديمي الوحيد

 

مساؤك.......

 صهيل خيول ذوت إلى لوحة عشق

 فمزقت اللوحة وحثّت خطاها إلى خافقي

مساؤك هذا...... قرنفلة للجنون

 سقتني يداها رحيقا" ففاض على دكّة الصبح

وصار صباحي مسائي

 ومحراب عشقي خيمة ليلى التي أعارتها لصقر بن بشر

حين تمنطق ليلا  غادرته النجوم

 فبات وحيدا......

 ولكن نورس الصبح أضاء الطريق

بفراشة نور غادرت شرنقة الحزن

فكان مساؤك شهد

                 وعشق

                        وسكّر

 

صقر الحيدري

[email protected]

ساوثهامبتون- المملكة المتحدة

25/12/2009

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1269 الاحد 27/12/2009)

 

 

في نصوص اليوم