نصوص أدبية

في رحيل الروائي والإنسان

صبري هاشم

صبري هاشم / سامي العامري

صبري هاشم ،، البصرة ـ شباط 1952 ـــ برلين ـ نيسان 2016

رحيل الروائي الفذ والشاعر المتصوف صبري هاشم في برلين وبشكل مفاجيء بعد عقود من نضال مشرِّف وعطاء أدبي ثرٍّ واغتراب مؤلم .

من سنى بحر الشمال الذهبيْ

لك أرمي عَبرةً

والبحرُ يرمي عَبرةً أخرى

فتنداح كسوِّيرات حزنٍ وسرايا غضبِ

وطنٌ ينفيك لكنْ

ليس بالإمكان أن ينفيَ نيرانَ رؤىً

وكتاباً عن حضاراتِ اشتياقٍ

بُنيتْ في قلبك الخفاقِ

خفقَ الشُّهبِ

كنتَ تدري ما وراءَ العيشِ والموت،

سلاماً يا نبيلَ الوقع في الروحِ،

سلاماً يا صديقَ التعبِ

لاهاي ــــــ هولندا