نصوص أدبية
سماح خليفة: لذّة اللحظة
يُداعِبُ أوتارَ الصّباحِ بِخفّةٍ
فيَنسُجني بين أنامِلِ الشّمسِ حُبّا دافِئا
لذّة اللحظة... / سماح خليفة
غَفوْتُ على كفِّ القَصيدِ بِلذّة
تَنبّهَ الحُلُم إلى غَفلتي
فأمْطَرني من قَلْبِ الغَيْم لَحْناً ناعِماً
يُداعِبُ أوتارَ الصّباحِ بِخفّةٍ
فيَنسُجني بين أنامِلِ الشّمسِ حُبّا دافِئا
وحَرْفا شهِيا صادِقا
على شفتَيك...
ويرسُمنا على صَفحةِ الماءِ الطّاهر
قَلبَيْن
اسْمَيْن
ذكرى عَشيقَيْن
في جَنّة الفِكْرة المَوؤودة
مِن قَلْب الهَوى...
وعلى وَميضِ الشّوق
يُشْعلُ مَشْهدا
حُرّا طَليقا
يُسابِقُ جُنونَ الليلِ
إلى ندى ثَغرِك الشّهيّ..