نصوص أدبية
هاشم عبود الموسوي: أكان ذاك هو الوداع؟
للذين لم أجدهم عند عودتي
وأصبحت وجوههم مثقلة بوابل التراب
أكان ذاك هو الوداع؟ / هاشم عبود الموسوي
مذ لوحوا إلي يوما بالوداعْ
صارت تباعدنا المضايق و البحارْ،
ودورة متعبة للإرض حول الشمسْ
أين اختفت أصواتهم؟
في بحةٍ للريح ..
أم في أنين الهاويهْ؟
أصابني الدوارْ
أشعر أني منهكٌ
لا عون لي بهذه المدينهْ
كيف إنحنت نخيلنا؟
وقعقع الزجاج في النوافذ؟
وكيف للخير مضى من أرضنا؟
وهبت الزوابعْ؟
هل من يجيب على السؤال؟.
هل..؟
هل..؟
هل ثم هل؟
تبقى الرياحُ تأنُ ..
.. لا ولن تعطي جوابْ