نصوص أدبية
عاتق نحلي: أغنية الجبلي الاخيرة
في غفوة الداء المسجى في الوريد
أعيد حبك حكايتي
أغنية الجبلي الاخيرة / عاتق نحلي
في غفوة الداء المسجى في الوريد
ألملم الذكرى، شظايا الروح
ما يبقى من الجرح المكابر في فؤاد القافية
وريقات خضرا تندد بالخريف
أشباحا أطلت من ثقوب في جحيم الهاوية
في غفوة الداء المسجى في الوريد
أعيد حبك حكايتي
ما ضر لو كان الصقيع على فراشي مشهدا
في لوحة لأحاور الأكوان بالألوان
أو لو لم يكن جبلي يحاربني ويصرعني
ككل الفائضين عن الوجود
ومن يموتون انتظارا في الحدود
في غفوة الداء المسجى في الوريد
أخاصر الصفصاف، أمشي في عنايته
ألاحق صورة أو صورتين
ب"لاعب النرد "التي قادت رؤاي إلى نبع المعاني
-كم مجازا في قرارته غرقت
لكي تداوي جراح هاتيك الأغاني
قال لي السياب
ثم أشاح بالإيقاع نحو فراشة
دكناء ترقص في كفاف مكانها
فتوتر المعنى،وترمي بالأماني .