نصوص أدبية
في كُـل الأحوال أحبّــكِ..
أَم أنثُـرك أحرفا على ضفاف الرّوح ،
لَعلّهــا تَأتيني حُور الشعر ،
في كُـل الأحوال أحبّــكِ..
أكتبك شِعرا لعل القوافي
تُعيد ترتيب معنى الحب..
و أسكب قَطـرَ هواكِ
على حواشي القول ،
لتَسري الأسرارُ من القلب الى القلب .
أَم أنثُـرك أحرفا على ضفاف الرّوح ،
لَعلّهــا تَأتيني حُور الشعر ،
تَسكب مُدام البَوح من نشوة أو طرب .
وتُلقي إلي عُيونُكِ بالكون،
وتقولُ مِلئ الفراغ :
لكَ الكونَ أَهدي ياحبيبي ..
يَهُونُ في حُضنك الطّـلب.
أم أُسْرِجُ خيول البَوح،
و أُسَجِّرُ سَبيل العودة ،
لأقطَعَ دابِر الشّوق ،
و أُعلنَ عن دخولي فاتحا ،
إلى ضِفاف عَينيكِ!.
وفي كل الأحوال،
و رُغمـا عن الأهوال ،
سأسلُك في حُبِّك دربَ الصّالحين ،
وأُخَلِّــدُ ذِكراكِ.
نَشيدا يَغمُر عُيون العالمين.
محمد.المهدي – تاوريرت
27/02/2017