نصوص أدبية

وداعا أوباما

وكلهُـمْ (كأبـي أيي سـفيانَ) ألـَّهَـهُ

وراح يدعـو جـِهـارًا: (اُعْــلُ يا هُــبَــلُ!)

nooradin samood

وداعا أوباما  / نورالدين صمود

 

ودِّعْ (أوبامةَ) فـهـو اليـوم مُــرْتـَحِــلُ*(وهـل يـُطيـقُ وداعا ذلك الرجُـلُ؟)

وكيف يَخْرُجُ مُختارًا بلا صَخَبٍ*مِن بيْتِهَ الأبيض (الـْ)ـترْنو له المُقـَلُ؟(1)

ولـَمْ تـَقـُمْ ثورة ُكي يُخـْرجوهُ، وذا*فـخـرٌ لمَنْ أمـرُهمْ في الناس ممـتـَثــَلُ

فـعـنـْدهمْ وطـنٌ فــوق الجـمـيع ولو*كان الرئـيسَ الــذي لانـتْ لـه الـدولُ

ونـَحْـنُ، كـلُّ رئــيسُّ جــاء يحكمنا،*نـظــل نــرجــوه أن يـبـقـى، ونـبـتهلُ

دَوْمًــا نـُنـاشِـدهُ كـي ما يــدوم، وفـي*دوامــه نـَصْــرفُ الأيــام نـَـقـْـتـَـتِــلُ

أغــراه ما قــد فــعَــلنــا أنْ يُـرى ملِـكًا*يُــورِّثُ الحُـكـمَ لابــنٍ ما بــه أمــلُ

ويَــجْــتـَبـيهِ على شـعْــب به نـُـخَـَبٌ*وكيـفَ يحكمُهُمْ مَــنْ دأبُـهُ الفـَشـَلُ ؟ !

لكـلِّ حاكــمِ شـَعْــبٍ في الــدُُّنا أجَــلٌ*قــد حـدّدتـْـهُ نـوامـيــسٌ بها عــمِـِلوا

آجـالُ حُكـّامِهمْ بالـيوم قـد ضُبـِطتْ*ونـَحْــنُ مَــنْ سـاسَـنـا ما إنْ له أجــــلُ

يُـنــَقـِّـحُ الفـصل إثـر الفصل يَعرضه*على الأُولى أ ُتـْخِمُوا مِنْ فرْطِ ما أكلوا

وفَـضْــلُ سـيدهمْ بعــضُ الفـُـتاتِ، وكمْ*ظـلـَّــتْ عليه لِئــامُ الناس تقــتــتـلُ

وقـد رأينا (أوباما) حـيـن فـارقـه*(يمشي الهوينا كما يمشي) الفتى البطلُ

وعندنا البعضُ منهم قد نجَا هـرَبًا*والبعـضُ قد سُجـِنوا والبعضُ قد قـُتِلوا

ولم نـَجــِدْ أحــدًا أنـْهَـى رئـاستـَه*وحَــوْلـَهُ الشـعـــبُ بالتــوديع يـحْــتـَـفـلُ

يا مَـنْ سَمِعْـتَ الذي قد كنتُ أذكره*ودِّعْ (أوبـامة َ) فـهْـو الـيـوم مُـرْتـَحِـلُ...

وعَائـدٌ، في اعـتِـزازٍ ٍ، وهْـوَ ذو شـمَـمِ،*كعودةٍ مِنْ  حروبٍ خاضها بـطـلُ

وآيـــِبٌ  نـحـو كـوخ كانَ يَــقـطـُـنـُه*وحـولــه إخـــوة ٌنـامـوا ومـا أكـلــوا

ودِّعْ (أباما) وسَـلـْهُ: كـيـف تتـركـُهُ*(وهـل تــُطــيق وداعا أيها الرجـــلُ؟)

تركتَ بيتـًا شـهـيرًا ناصِـعًا يَقـَـقـًا*لكــنْ بـداخـله قــد ضــاقتِ السُّــبُـلُ...

أمـامَ كـُلِّ الأولى قـد حـالـفــوه، ومَـنْ*لاذوا بـه وبـمـن في حـلـفـه دخـَلـوا

فـكـُـلـُّهُ ظـُلمَـة ســادَ الضّـلالُ بـهــا*وصــار بيـتـا عــجـيـبـا ملـؤُهُ الـدَّجَــلُ

حِـيـكـَتْ به لشعـوب الأرض قـاطـبة ً*فـظـائـعٌ ملـؤُها الـتـَّمْــويهُ والحِـــيَـلُ

وكـنـتَ في ذا صـريحًـا لم تـَحِـدْ أبدًا*عن الصـواب، ولم يـقـعد بك الخجـلُ

ورُحـتَ تـفـضـحُها، بعد ارتكابـِكـَها،*فكـنـتَ فيـها شبـيها بالأولى رحَـلـُوا

مِن عهد (لنكُلـْنَ)، مَنْ سوَّى العبيد بمَنْ* قالوا جهارًا بأنَّا السـادة الأوَلُ(2)

وهُــمْ عَـبـيـد لنا بالمـال نملكـهمْ*وما لهـمْ، عـنْ سِـوَى أسيادِهـمْ، حِـوَلُ

من أجل ذا قـتـلـوه فـوق (مسرحهمْ)*فكـان أسـطــورة يَـعْــيا بها الجـدلُ

وعـاقــبـوه لـتـحـريـر العـبـيــد، فـقــد*نـادَى بأمـر لديــهـمْ كـُلــُّهُ خـطــلُ

( روايــة )ٌأرعـبـتـهـمْ في نِهــايـتهـا*إذ خـرَّ فـيـها صـريعـًا ذلك الـبـطــلُ

وقدّم الروح في تحريـر مَـنْ ظـُلِـمـوا*فــصـار أمْـثــُولة ما مـثـْـلـُها مـثـلُ                                           

لكــنّ مَــن سكنوا البيـت الذي زعمـوا*بأنه ابْـيَـضَّ مـمّا فـيه قـد عَـَدلـُوا

قـد (سوّدوه) بما قـد كان يعمَلــُهُ*و(سوَّدوا) وجهَـه، تعْسًا لِماِ عَـِمـلـُوا!(3)

وجـاء مِــن بَــعْــده مَنْ لا أعــددهُـمْ*وكـُلـُّهمْ قـُـوّة  ٌ تـخـــْشـاهُــمُ الــدولُ

وجـاء (بــوشٌ، وبـوشٌ إثــرَهُ) أكـلا*أرزاق مَنْ قد قضوا جوعا وما أكلوا

وكان آخرَ عنقـودِ الأولى حكمــوا*في بيتك الأبــيض الزاهـي بمــن دخـلوا

وكـُلــهـمْ رؤســاءٌ للتي حـكـمَــتْ*فـي كـوكـب الأرض، لكــنْ ما بـهِ عـدلوا

قد ظلـَّتِ الدولة ُالعظمَى تـُحاصر مَنْ*أضحَى ضِعيفًاَ، ومَنْ ضاقتْ به السُّبُلُ

حـتى أتـاها (أوبامـا) فانـتـشـَـتْ أمَـمٌ*خالـَتـْهُ منها، وهـذا  الجهـل والخطلُ

أرْضَوْا به أهل هذي الأرضِ قاطبة ً*مِنْ كل لون، وهُمْ بالظلم قد شـُمِلوا

ودبَّ في شـرفـاء الكـون أجـمـعـهــمْ*نـُـسْـغُ الحـياة فـفـاض الحُـلـْمُ والأمَـلُ

(إنّ الحُسـيـن)، الذي أضْـحَـى له ولـدٌ*مُحَـكـَّمٌ في الـبرايا، أمــره جَـللُ... (4)

قـد كـان يَحـْـلـُـمُ أن يَـلـْـقـَى لـه عــملا*في مَـطـْـعـَمٍ نـادلا عَـجــَّتْ به النـُّـدُلُ

فـكـيـف أضـحَى بذاك البـيـت يحكـم مَــنْ*باعـوا العبيـدَ وأمْـرُ البيع مُمْتـَثـَلُ

وكـان آبــاؤه ـ  تـعْـسًــا لسـادتِـهــمْ ـ *كـأنـَّهم، فـي يــديْ نـخـَّـاسِــهمْ، إبــلُ

لـكـنـّه لـم يـكـن إلا كـمَـن سـلـفــوا*فـالأمـر مُـمْـلـَى عــليهـمْ، ما لهمْ حِــيَـلُ

ووَدَّعَ الـنـاسُ (أوبـامــا) ودولــتَـَـهُ*وهلـلوا لـ(هــِيلاري)، قـَـبْـلَ ما تـصِـــلُ

أ ُولى رئيساتِ (أمْريكا)، وزوجة ُمنْ*كـان الرئيـس، قُـبََـيَْـل الوقت تـُقـْتـَبَلُ

قالوا لها: "أنتِ خيرُ الحاكمين لنا"*واسْـتـقـبلوها كـما يُسْـتقـبَـلُ البـطــــلُ

تـفـاءلــوا بـالتي اخـتيـرتْ لترأسَـهُـمْ*وتـَغـُـمُـرَ البـيــتَ أضـواءٌ لها شـُعَــلُ

أمٌّ رؤومٌ لمن في الكـون قد ضَعُــفـوا*وَمَـوْئــلٌ للذي ضـاقـــتْ بـه السُّــبـُـلُ

لاحتْ لهمْ (أمَّ شِبْلٍ) فاغـْتَدَتْ (أسدًا)*لكنـها مِـثـْلُ مَنْ كانــوا ومَـنْ رحــلـوا

وسوف تـمضي على آثــارَ مَن ذهبوا*فـاتـرك مقـالتـهم ْوانظــر لما فـعَـلوا!

وسوف تأتي لنا من بعـدها نُسَخٌ*طــبـق الأصـول التي ســارتْ بهـا الــدولُ

لَـكِـنـَّهُ ســوف يـشـدو، حـيـن يـتـركهُ*بـعــزةٍ، أو بـنـار الحـزن َتـَـشـتـَعِـــلُ:

(ودَّعْــتـُه وبـِودِّي لــو يُــودعـني*صَــفـْـوُ الحيـاةِ)، وعـنـْهُ لــسـتُ أرتـَحِــلُ

(يا ابنَ الحسين أوباما)، أنتَ عندهمُ*لكـل ما يــأْمُــر(الكــُنكِرِس) تـَمْــتـَثِــلُ

وسـوف تمـضي (هيلاري) في طريقِهـِمُ*ولـن يــكون لهـا عـن دربهـمْ حِـوَلُ

ولن تحـقـقَ وعْــدًا عند (حملتها)*وسـوف تـرحــل يـوما مثـل مـن رحـلـوا

وســوفَ نـبقـى، إذا لانــت عــزائمـنا*إزاءَ قـوتها، نـَعْــنــوا ونـَنـْخَـذلُ:

(كــناطـح ٍ صخــرةً يـوما ليُـوهنـَها*فـلم يضـِرْها، وأوْهََـى قـرنـَه الـوَعِــلُ)

ومـا لنـا قـُـوّة ٌ في دَرْءِ قـوَّتِـهــا*مهمـا اسـتـطال بنا، في عــيْـشِـنا، الأجـلُ...

إلاّ: (أعِدُّوا لهم ما اسطعتـُمُ...)، فــَبها*تعـتزُّ في كوننا الأوطـانُ والـدُّوَلُ ...

من قوةِ العقلِ والتدبيرِ آونة ً*والبعضُ، في ما مضى، الأسيافُ والأسَـــلُ

والمِدفـعُ الكاســحُ الآفــاق يُـرْهـِبُهُـمْ*والطائراتُ التي في الجـوِّ تـنـْتقِــلُ(5)

فـاضْـمَـنْ لمـن لم تـكـن هذي عقـيدتـُه،*أنْ لا يُحَـقـَّـق في الدنيـا له أمَــلُ

واستقـبـِل ِالآنَ مَنْ فازت ودَوْلـَتـَها*واخـتـمْ بتـوديع (أوباما) ومن رحلوا

ودَعْـهُ يُمْضي ويَمضي مثل مَن سـبقـوا*فذاك قانونُ مَن في حكمهم عَدَلوا

وحـينـما تـَنـْـتـهي في الـبـيـت فـَـَتـُرَتـُها*تـُودِّع البيت وهي المرأة الـٍرَّجُــلُ

في يوم حـفلٍ لدى مَنْ كان خارجـَهُ*وكـُـلُّ مَــنْ حــلَّ فــيه فــهْـوَ مُـعْـتـَقــَلُ

تلك التي قـد بـدتْ لي، في إقــامتـها،*وفـي تــرحـلها كــم يُــضربُ المـثـَلُ:

(ودعْ هريـرة إن الـركـب مُـرتــحــلُ*وهــل تـُطــيـق وداعا أيها الرجُـلُ؟!)

 لـكـنها، يــوم فاز الـثـَّعْــلـَبُ، ارتكستْ*وأيـقـَنـَت أنه تـَعْــنــو لـه الــحِــيــَلُ

وسلـَّـمَتَ ْقـصـرها  للخـصْــم يائـسَــة ً*وقــابَـلـَتـْـهُ بـِـوجْــه كــلـه خــَجَــلِ

وخـَلـَّفتْ قلبـها فيه إذِ انصرفتْ*(تمشي الهوينا كما يمشي الوَجـِي الوحِـلً)

وقـد غـدتْ في عـيـون الكــون أجمعِـه*(مثــل النعامـة لا طـيـْـرٌ ولا جَـمًلُ)

وودعــتـْـهُ بـحــزن وهـي آيـِســة ٌ*والقلــبُ منها بنـار الحــزن يَـشــتـَعِـلُ:

(ودَّعْــتـُه وبـِودِّي لـو يُــودعــني*صــفــْوُ الحيـاةِ)، ومـنـْهُ لسـتُ أنتقـِـــِلُ

وحـلَّ فيه (دونالد) بـعْـدما اعْــتقـدتْ*أنْ لم يَـعُـد للـسّــوى في نـَيـْـلِـه أمـلُ

80ولم يـَرُعْني إنهزامٌ للتي خسرتْ*واحْتـَرٍتُ في فوز مَنْ حارت به الدولُ

لكنني مُـوقِــنٌ أن لا جديد يُرَى*في عهــدهِ، فـهْـو حتـما مِـثـْلَ مَــنْ رحلـوا:

أيامُ مـمْـلكـةٍٍ في شـكـلِ مِــقـْصَـلةٍ*تـَرى الرؤوس بها تـُـجْـنـَى وتــنـفـَصِـلُ

وســوف نـَسمـع مـنْ أحـرار أمتِـهمْ*صـوتـًا كسـوطٍ  به الطـاغوتُ يـنـْخـَذِلُ

وسـوف تـُوقـظـُنا من طول غفـوتــنا*عـزائـمٌ لـيْـس تـخـبــو حيـن تـَشْتـَعِــلُ

وحـيــن أدَّى يمـيـنا ظـــلَّ مُــسْـتـَمِـعًـا*لـخـَــيْـر أيٍ بـقــلـبٍ مِــلـْؤهُ الـوَجـــلُ

عَـجــِبْـتُ مــما سـمعْــنا في كنيستهم*مِنَ الكتاب الذي مِــنْ قـبْــلُ قـد جهـلـوا

وهْو الذي جاء بالهَدْيِ المبين ِ لمَنْ*(ألقـَى له السمع)، فانهلـَّتْ له المُقــَلُ (6)

وفـُتـِّحَـتْ لمعــانيـه القــلــوبُ، ولم*يُـوصَــدْ له عـقـلُ  مَـن منهمْ له عَــقـلـوا

فما الـذي قـد جـرى يوم الجلوس على*عرش (الولايات في بيتٍٍ بهِ احْتـفلوا)

وظـاهــرُ الـبـيـــتِ مُـبْــيَـضٌّ، وداخله*فـيه تـُــحالك لأهــل الغـفـْلة ِالحِـيَـلُ

قل للذي اغـتر بالعين التي اكـْتـَحَلتْ:*لا يستوي الكحل، في العينين، والكحَـلُ

وكلهُـمْ (كأبـي أيي سـفيانَ) ألـَّهَـهُ *وراح يدعـو جـِهـارًا: (اُعْــلُ يا هُــبَــلُ!)

فاحتار في (أ ُحُـدٍ) أصـحابُ (أحمد) في*رد الجوابِ، فـنادَى في الأولـَى سَألوا:

قــولـوا لـهُ: اللهُ أعـــلـى مــن إلهـِـكـُــمُ*ذاكَ الأذلُّ، وربّـــي أمْــــرُهُ جَــلـَلُ 7)

 

 

24/01/2017

.................

تعليقات:

1) المطلع مقتبس من معلقة الأعشى ميمون، وفي القصيدة تضمينات منها ومن غيرها  ومن عيون الشعر. وكان مطلع هذه القصيدة في البداية بضمير المخاطب مثل مطلع معلقة الأعشى ا:

ودِّعْ (أوبامة َ) فـهـو اليـوم مُــرْتـَحِــلُ*(وهل تـُطيقُ وداعا أيها الرجُـلُ؟)

وكيف تَخْرُجُ مُختارًا بلا صَخَبٍ*مِن بيْتِك الأبيض (الـْ)ـترْنو له المُقـَلُ

وألْ في السابقة لفعل (ترنو)  بمعنى الذي وهي لغة من اللغات مثل قول الشاعر:

ما أنت بالحكم (الـْ)ـتـُرضى حكومته*ولا الأصيلِ ولا ذي الرأي والجدلِ

أي الذي تنظر له االعيون.

2) أبراهام لنكولن من أوائل الرؤساء الأمريكيين أطلق عليه أحد الممثلين الرصاص أثناء مشاهدته لإحدى المسرحيات، فأصبحت عملية اغتياله مسرحية مأساوية واقعية، وكان الدافع إلى ذلك مناداته  بتحرير العبيد.

3) سودوه: جعلوه سيدا ورئيسا لدولتهم، وسودوا وجهه أي شوهوا وجهه وأهانوه.

4) والد الرئيس الأمريكي السابق كان مسلما واسمه الحسين قال عنه ابنه باراك يوم تنصيبه: كان والدي منذ ستين سنة لا يستطيع أن يمكن  أن يحصل على العمل  (جرسونا)  نادلا، والجمع ندل على وزن كتب، في مقهى أو مطعم في أمريكا.

5) جورج بوش الأب ترأس أمريكا أربع سنوات وتلاه جورج بوش الإبن وترأّسها ثمانية أعوام، وترأسّها إثرهما الرئيس باراك أوباما دورتين اثنيين انتهتا في نهاية سنة 2016 .

 6) (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ)سورة ق الآية (37)

7) نادى أبو سفيان في أعقاب غزوة أحد: (اُعْلُ هُبَل! فقال النبي: ألا تجيبونه؟! قالوا:

فما نقول يا رسول الله؟! قال: قولوا له: الله أعلى وأجل، الله أعلى وأجل.

 

 

في نصوص اليوم