نصوص أدبية

توفيقي بلعيد

ولأنه كالماء صافٍ

فالقصيدة لا تشد رحالها إلا إليه.

mustafa maroufi

توفيقي بلعيد* / مصطفى معروفي

 

بلعيد* طفل واضح

لا ينتمي أبدا إلى غلس الجهات،

في قلبه

تنمو أزاهير البراءة،

والعصافير الجميلة في حدائقه

على سمع المدى تشدو ألذَّ الأغنيات،

يرى القصيدة دهشةً/

عمقا ثريّاً....أو صلاة،

بلعيد سوسنةٌ

ونصٌّ لا نهائيٌّ

وغابات احتمال،

يرتدي ثوب البساطة

والقصيدة عنده دوماً سؤال.

بلعيد سمتٌ،

والتنطُّعُ قشرةٌ ألقى بها

في بركة الأوحال،

بلعيد أقوال وأفعال،

وطلقةُ دهشةٍ

للقبح منسفةٌ،

وقلبٌ مترعٌ ببراءة الأطفال،

ولأنه كالماء صافٍ

فالقصيدة لا تشد رحالها إلا إليه.

 

...............................

*توفيقي بلعيد صديقي التاريخي شاعر وروائي مغربي، أهداني مؤخرا روايته الجميلة "مسارات حادة" بتوقيع جميل منه.

 

 

في نصوص اليوم