نصوص أدبية

عائدة ٌ الى وكني ّ المنتفض ِ

أو رعافا ووهما..  بأنك ملك الزرقة .

البحر سواك ..يتغرغر بالريح،

 وسواك أنفاسي العاصفة

مجرد أن تنشر ألوانك ..

ستخلع السماء عن وجهها  رمالك

وتنهال من كل بياص معتما ..

  فهذا السواد  ..

سواد مداخن الروح .. ياروحي

فلا تراهن على  رمادي ..

 أو رماد ما جبلتك به القرى..

 أجل نم ..

على دفاتر إملائك المزور،  نم

لن تجيء طيفي .. لتضاجعك أحلامك

قلت :

 أنا إمام الليل .. ولي إمامته،

 حين يتصاعد شخيرك المخمور

وترغو زبدا يضارع زبد البحر ..

 وأنت تتقاطر قطرة قطرة ،

 من سروال طيشك الكليل

وقلت .. أحبك ،

  ياليت .. (حبة بعينك) ..

 على هذا الدعاء اليابس

وخيالك يطارد أنثى الجوار ..

  بتقية (الأنترنت) أوكي لا أزعجك بالدخان !؟

يا أيها ال ..

  ولكني، أستدرك بأنك لي،

وتترفع الكلمات عن ذكر غمامة الكذب

ماطرا كنت بالمسخ الفحولي  ..

 فلا تتفرغل آدميا (فياغراتي) النصب

قيامتك مهدرجة كالزيت النباتي ..

ومقليات وعودك المتباهية  قد هوت ..

على من  يا شاعري تتكاذب ..

 ونحن (حتى ثلج قلينا) ؟؟؟

 لاتدبدب الدبيب في المسامات..

وقد سبرنا كل دويبة في أرض اليباب

ها .. نحن تغلي الوعود،

 ونتبخر على حمى الفراق (ليش) .

فلتنتعش كروش ذويك الإباطيل

ولتهلهل نساؤك الغجر فوق شرشفي .

ولكن ..

 ورب عربك وكردك، وبهيبة بوذا،

 ومن يجل عمائم الهندوس ..

لعائدة الى وكني المنتفض،

على عهر ما بنته الطواريء

فما نلته بغفلة ٍ ..

 لا أكثر من عرس سياسة ...

 

 

 

 

 

في نصوص اليوم