نصوص أدبية

أنشودة النصر

مهداة الى كل الأبطال الذين حملوا السّلاح بوجه (داعش)،

الجيش العراقي البطل والحشد الشعبي المقدس والبيشمركة

والى كل العراقيين

ibrahem kazali

أنشودة النصر / ابراهيم الخزعلي

 

أيّها الحامل

باليّمْنى فؤادك

وباليُسْرى العراق

وجَعَلْتَ جُرْحَكَ دَرْبَكَ

نَحْوَ العِدا...

بُؤَرُ الظلام ،

والْجَريمة  والنّفاق

ألَسْتَ مَنْ قالَ اشْهدوا

لي ، عِنْدَ أهْلي والرّفاق

لا لَنْ أعودَ بِغَيْرها...

إمّا الحياة بِعِزَّةٍ وكرامَةٍ،

أو مِيتَةٍ حُلْو المَذاقْ

ألَسْتَ مَنْ أقْسَمْتَ ،

أنّكَ، بالّتي

رَمَتِ الحجاب على الوجوهِ،

أُمُّ الشهيد

فَصَرَخْتَ غَضْبانا لها،

الصّبْر لا، لا

لا يُطاق

فَوَثَبْتَ كالأسد الهَصُورِ

الرّيحُ لَكْ

قَدَمٌ وساقْ

وما خَيَّبْتَ آمال التي

أَقْسَمْتَ أَنْتَ بِرأسِها

يا سيدي:

ها أَنْتَ قَدْ عُدْتَ لها،

بِهَدِيّةٍ...

الشّمْسُ باليُمْنى

وباليُسْرى العناق

وتَرَكْتَ في سوح الوغى

من الرّقابِ النازفات

أنْهار من دمها المراق

فألْفَ مَرْحى سيدي

بِكَ والعراق

فألْفَ مَرْحى سيدي

بِكَ والعراق

 

الدكتور ابراهيم الخزعلي

10/07/2017

موسكو

 

 

في نصوص اليوم