نصوص أدبية

انصهارات

أسيرُ الهوينى..

يتدفقُ أملٌ منْ شٙراييني نبعًا

يتّقدُ في ظلامِ اللّيالي

alamira sadallah

انصهارات ... / العامرية سعد الله

 

زرعتكٙ تفاحة في بساتين عشقي

ورحتُ أقيمُ طقوسٙ الصلاةِ

على قابِ برزخٍ من حنينْ

قُبيل التلاقي ...

وبعدٙ  الفراقِ ...

وألثمُ كفينِ  تٙمدّانِ  حبلٙ النّجاةِ

أسيرُ الهوينى..

يتدفقُ أملٌ منْ شٙراييني نبعًا

يتّقدُ في ظلامِ اللّيالي

منْ كفّي يُطلُّ

منْ شفتي يُطلُّ

منْ خطواتي ..

أملٌ يٙدفٙعُني ...

أملٌ يٙجْذِبُنِي

أتلُوهُ تعاويذٙ عشقٍ لأيّامِي القادمة

وأنثرُهُ على قارعةِ الصّبرِ

فتُشرقُ شمسٌ من شٙهْقةِ الفٙجْرِ

منْ مواسمِ الغيابِ

ومنْ صهيلِ اللّيل

وتُشرقُ أيامي ..

وتركضُ  العادياتُ، المورياتُ

مِلء الشّفقِ تركضُ

ترسمُ في مٙدى اللّيلِ بساتينٙ لوزٍ مزهرةً

للعنادلِ التي فاجأها الشّتاءِ

للفراشاتِ التي تٙنامُ على كتفي

فتشاقُ ّالطفولةُ إليّ

وأقبضُ على حزماتِ البرقِ

وتلتهبُ نارٌ..

 

العامرية سعدالله/تونس

 

 

في نصوص اليوم