نصوص أدبية

هــرطـقـــاتُ بــلــيــد

مـــا بـيـن نـشــوةِ نِـهــدِها

يـنـهـارُ كـانـوني الـحـديـدي

ata mansour

هــرطـقـــاتُ بــلــيــد / عطا الحاج يوسف منصور

 

شــبـقٌ يـضُـجُّ بـهِ قــصـيـدي

هــو مــولـدُ الــحُّــبِّ الــجـديـدِ

 

فـالـمُـبـتـدى حــيـثُ الـلُـــــمى

والـمُـنـتـهى فـــوقَ الـصـعـيـدِ

 

مـــا بـيـن نـشــوةِ نِـهــدِها

يـنـهـارُ كـانـوني الـحـديـدي

 

وتَـظــلُّ بـعــضُ أنـامــــــلي

ســكرى لِـتَغـرقَ في الـجليـدِ

 

تـتـنـفـسُ الـعِـطـرَالـنـديَّ

لِـسُــنْـبُـلٍ خَــضِـلٍ وجــيـدِ

 

وتـنــــــــامُ قـافـلـةُ الـمُـنـى

في حِـضنِ شــيـطانٍ مَـريـدِ

 

تـتـوسّـدُ الـشـوقَ الـغويَّ

ولـــن تُـبـالـي بـالــوعـيــدِ

 

ويـكونُ يـومُ المِـهرجـانِ

مُــؤرِخًـا يـــومَ الــولــيـدِ

 

قـالـو تُـحبُّ أجِـبْـتُـهُـــــــمْ

الـحُـبُّ عـنـدي كالـمُعـيْـدي

 

أبـقــى لــهُ مُــتَـلَـهِــــــــفًا

وأَشــيـرُ لـكـنْ مِـنْ بـعـيـدِ

 

هـو حـينَ يـنـشِـرُ ضـوءَهُ

بـدمي يُـحَـمْحِـمُ في وريـدي

 

وإذا نَـزلـــتُ لِـحُـكْـمِـهِ

أمـسـيتُ في رِبْـقِ العـبـيـدِ

 

أيــامَ كُـنـتُ وكانَ لـي

لـمْ أكـشِـفَـنَّ لـهُ رصيـدي

 

وأراهُ وهــو سَــحـابـةً

تُـغري المُغَرَّرَ بـالمَـزيـدِ

 

حُــبٌّ يُــقـالُ وإنّــمـا

هـو هـرطـقـاتٌ مِـنْ بـلـيـدِ

 

الحاج عطا الحاج يوسف منصور   

الدنمارك /  كوبنهاجن 

 

 

في نصوص اليوم