نصوص أدبية

ســؤالـي لـهـا

ولا تُـبقيْ أخـيـلَ أخا القـوافيْ

مـعَ الـذكـرى يـلـوذُ بهـا لِــواذا

ata mansour

ســؤالـي لـهـا / عطا يوسف منصور

 

أجـابـتْ والـسـؤالُ لـها لـمـاذا

تَـريـنَ الـبُـعـدَ غـالـيـتي مَـــلاذا

 

أنَخـشـى أنْ نَـقـولَ بـما نُـعـاني

ســنـيـنٌ مَـــرَّ اكــثـرُهـا جُــذاذا

 

أحَرَّمَـتِ الـشـريعـةُ وهي عـونٌ

بـأنْ نَـجنيْ مِـنِ الـدُنـيـا الـتِـذاذا

 

بَـقـيَّـةَ عُـمـرنـا لـنَـقـولَ أنّـا

خَـسِـرنا ما مضى والكـسـبُ هـذا

 

فـيا مَـنْ ذِكـرُها ما زالَ يـزكو

مَـعــــاذَ اللهُ أنْ أنـسـى مَـعــاذا

 

لَأنـتِ الـيـومَ بلْ في كلِّ يـومٍ

أراكِ حـديـقـةً مُــطِـرتْ رذاذا

 

فـينـتعِـشُ الـفؤادُ بـها وشـوقي

يُـؤكِــدُ ذلـكَ الـمـعـنى نــفــاذا

 

أعـيـدي فِــلْـمَ ذكـرانـا وخَـلّـيْ

لِـــهـيـمـيـروسَ لا ذاكَ ولا ذا

 

ولا تُـبقيْ أخـيـلَ أخا القـوافيْ

مـعَ الـذكـرى يـلـوذُ بهـا لِــواذا

 

فـهـيلينُ الـتي صـبرتْ أراهـا

تُـحـاولُ نـبـذَ دُنـيـاهـا انـتـبـاذا

 

وفـيـها لـو تـشـاءُ لـنا مَـكانٌ

الـى قَــلـبـيـنِ لــو عــاذا أعــاذا

***

 

الحاج عطا الحاج يوسف منصور

الدنمارك / كوبنهاجن

 

في نصوص اليوم