نصوص أدبية

الإيدز

akeel alabodلا زالت تلك الصورة تجتاح كيانه الدقيق، لعلها وفقا الى مساحات الهندسة البايولوجية، المربعات التي تشير الى صاحب ذات الملامح، تعبر عن نفسها بطريقة تكاد ان تكون أشبه بحشرة تشرنقت جذورها في أعمق بقعة من بقاع جسد أتعبته الحمى، حتى راح يستنجد العابرين بحثا عن غطاء وسط الصيف، معبرا عن قشعريرة شتاءات صيفية.

العين اليمنى أصيب صاحبها بالرمد، بحيث لم تعد بعد قادرة لإن تُمارس طقوس انشودتها الخريفية.

الرجل الواقف عند شروط زاوية منفرجة، قبل برهة من الزمان مضت، تم تبليغه من قبل الطبيب المختص بعدم قدرته على ممارسة المهنة.

المرقص، تلك الاضواء الخافتة، مازالت لغة الليل تطربه، لعلها  تلك التي تم استضافتها تستفيق من نومتها، عند اخر كأس من كؤوس طاولة تم تخصيصها فقط لتلك المجموعة من رجال البزنز.

الرأس استطاع وفقا لشروط قبعة اجنبية  قيادة سيارة متهالكة، ربما املا بالعثور على جثة استنزفها الرصاص قبل أربعة ايام ما انفكت على ذمة التحقيق.

الموت نفسة أنشودة غجرية، تم اغتصاب جسدها ربما تعبيرا عن ذلك الانجذاب البصري.

الصورة عظام ملامحها اوشكت ان تلقي اخر انفاس قصائدها، لعلها مهرجانات الربيع القادم تعلن عن استقالة مجمع سياحي من صنف الخمس نجوم.

البقعة المحايدة من الارض، تجويف كتب عند بقايا أطرافه نعي الى من تم الإعلان عن إصابته بمرض تم احالة اوراقه الى الموت.

عقيل العبود/ ساندياكو  

 

 

في نصوص اليوم