نصوص أدبية
سارية السماء
وخـدُّكَ التّريبُ لم تـزلْ
سنابكُ البغيِّ على أديمهِ تجولُ
سارية السماء / جابر السوداني
لازالَ صوتُــكَ المهيبُ عالياً
يصـمُّ سمـعَ الملكوتْ.
لم يُغـيِّـبـكَ تعاقبُ القرونْ.
ولم تفـتُّ من بلاغتِـكَ
السماويةِ الهوى رطانة ُ الطارئينْ.
منذُ اصطفاكَ الأولونَ يا حسينْ.
ساريـة ً لرايـةِ اللهِ
وأنتَ تدرأ بالـدَّمِ الذبيحِ
عـن سجـيّةِّ النفوس ِ ذلَّها
وتتقي بما استطعتَ سطوةَ الخنوع.ْ
وخـدُّكَ التّريبُ لم تـزلْ
سنابكُ البغيِّ على أديمهِ تجولُ
وأنتَ أنتَ يا حسينْ.
صوتـُك المهيـبُ مثلما
عهـدتَـهُ بكربلاءَ رايةً وسيف.