نصوص أدبية

سفيرةُ الياسمين

نَـمْ قَـريـرَ العَيـن ِحيـثُ أنـتَ

ريثما أتسلَّقُ النَّخيلَ بِقـَدمين مِنْ خَشبٍ

salwa farah

سفيرةُ الياسمين / سلوى فرح

 

كالـحريرِ  يَغْفــو في ذاتِـي

يَعتصمُ بِرَوحي

يأبَى الخروجَ إلى غاباتِ الصبَّارِ

يخشَى فُقدانَ عُذريَّتِـهِ الأزلِيِّة

وسَرقَـةَ الشَّمس مِنْ مِحرابِـه

أيُّـها المفقـودُ في دَاخـلي

لا تَـخفْ..

نَـمْ قَـريـرَ العَيـن ِحيـثُ أنـتَ

ريثما أتسلَّقُ النَّخيلَ بِقـَدمين مِنْ خَشبٍ

لا لَنْ أَسقُطَ سَهوًا بَـلْ سَأُسْقِطُ

النُّجومَ على أرضِ أحْلامِي

أُؤَسسُ جمهـوريةَ العِشقِ

حاكِمُها قَلبِي الأسطوري

وقطراتُ النَّدى

يعتليها علمٌ أزرقٌ تعانِـقُهُ

فراشةٌ بَيضاءَ

*

تَـرفل بالحُبِّ الخَالدِ..

بعيدًا عَن  مناقيـرِ الغِرْبَان

أُبَشِّرُ الكَونَ بِولادَةِ الأَمل

حينَها ستُولدُ مِنِّي

مُعطرًا بأريجٍ مَلائِكِيٍّ ..

مُعمَداً بمياهِ الطُهر

وأعشقُكَ بِكُلِّي

العشقُ  يجذبُ الحياة

لنْ اكتَرثَ للزَّمنِ..

سيَحترِقُ في يَقـيني

لنْ التَفِتَ للوَراءِ

اليومُ هوُ حاضـِري ومُستقبَلي

أَرنُو  إليهِ..  وأَسْمـو....و  أ س م و

كندا

 

في نصوص اليوم