نصوص أدبية

أنين الموت

الفراشة ايقنت ان الرحيل،

مثل غيمة أزهق روحها المطر

akeel alabod

أنين الموت / عقيل العبود

 

عندما يدفن رسمي،

تحت بساط الارض اسمي،

مثل نخلة ينحني،

لعلها رائحة الورد،

يستنشق عطرها،

ذلك الصمت،

الذي من كبريائه ينهض الموت.

***

يقترب الفرات،

يغتسل الجسد،

الأدران، ازمنة شتى،

والمحطات تواريخ،

مشاهد، لحظاتها سيناريوهات،

يصعب

رؤيتها في العين المجردة.

***

الوردة السومرية، عند بقعة من المكان،

ترعرع تاجها،

الفراشة ايقنت ان الرحيل،

مثل غيمة أزهق روحها المطر.

***

الطائر، يومئذ،

دموعه، تفارقه المسافات.

السماء بناء عليه، موائد، تفترش النجوم مودتها،

لذلك خجلا الشمس، شروقها يسحب ضحكته،

مواساة لأحزان ليل يسكن انفاسه الألم.

***

 

عقيل العبود/ ساندياكو

 

 

في نصوص اليوم