نصوص أدبية

بالسادس تخرج الحياة

إحساسها أمل القبول

هي مع دخولي تراسل الأحلام

عناوين الخيال

هناك تنقلب الأماني

كأنها صورٌ

يغلفها احترام

فيها الجمال  وروحهُ

والكلام

أحلامها المعنى ونبضٌ راحلٌ

برقيق فحواها

وشوقٌ للهيام

منها انبعاث رسوم حبٍّ

في اللقاء

ومداها أبعد ما يكون

عن الصيام

تتحسس الشفتان أمراً قادماً

يسقي الذواكر خمر لذتها

وبطيب رقتها انتباه للرحيق

فيها التلاقي مع الوجود

إلى المصير

تهوى الرياح بقاء لذتها

العبور إلى الصدور

تتحسس اللمسات همساً

ومشاعل الهمسات أضواءً

نراها بلا عيون

فيها الخلايا رقيقة المعنى

يخرج من مرافئها الحليب

شوقاً إلى الأتي

بعالمه الجديد

حبس التنفس

ذائقا معنى التلذذ بالورود

حتى يراها له الطريق

هي شعلة النمط الموجّهِ

قادماً فينا لنلتقي بالوجود

معناه قلبٌ خافقٌ

رسم الهوى أمراً

يدق له الحنين

يلقاك فيه دماً

يدور لكَ

يروي المجالُ

مجد إخصاب الحياة

ودليل عالمه انبعاثٌ

في الدخول

يعطي لمعناه الذهول

مع التلاحم والقبول

فرمى المجال له الظنون

يهوى مكاناً في الضياع

مع العقول

حسين عجمية

[email protected]

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1069  الجمعة 05/06/2009)

 

 

 

 

في نصوص اليوم