نصوص أدبية

حبس انفرادي

ضياء العبوديخلف تلك الاسلاك :

رسمت وجهي ..

على منديل يشبه جلدي !!

كان يشاركني صرير الابواب .

....

كل عتمة :

يغسل وجهي بحكاياتنا القديمة ..

أشمه حين أتوق لبيتنا الاول !

ربطت به توق اصابعي .

اجدله بظفائر الريح ..

صوب وجه امي .

يلقي عليها عبق ثيابي .

.....

خلف حدود السور :

يقبع جسدي :

منتظرا لفحة مسك ..

تجيء الريح تأن ..

ملثمة بقماش اعرفه ..

فيه ملامح اعشقها ..

هي فوطة امي ..

هو وجه امي فيها .

حينها ..

غفوت في حضنها ..

لالف سنة مضت

 

ضياء العبودي

 

 

في نصوص اليوم