نصوص أدبية

أمواج

لا تهرم الأمواج، دائمة التسبيح

في أفق الشموع

تعب الجهات

وخوف الذباب من السلحفاة

،،،ارقب عن كثب موضع النهار

موضع الأحضان ، أسوي من النار

غبطة البخار

ومن يرى الموج يحسبه الظمأ

يحسبه قصعة حبلى بالغبار

الموج لا يشيخ

يسكن مفاصل البصيرة، تلك التي تطوق مداخل المستقبل تستشعر تيه الوجوه مفاصل الآلة كالعصا رغيف يحتضر كادت الموجة أن تجفل تقطف من سراديب الماضي ذكريات القطوف و الحذر تشق حدس اليأس و ترانيم السنابل لا تقل مات الموج اندثر الضباب..بل قل سأطعم زندي تواريخ الإرادة أنا هنا –قالت- منذ أن بسط البحر رماده المقدس ارتب أجنحة الورف اسقي خبأ القلوب ظمأ الرجوع أنا الوجود بأجنحة سوداء أنا الماء و الحلم و أنا الطهر احفر في سهر الغربة سماءا للفراش اخفي أرضا غضارية في أحشاء الصدى ابدي خيال الجفون على أرائك الغلال و حينما يختلط الخيال بالجمال اسأل الأرض عن مفاصل المجامر عن منطق النشيد و الأحرف المناضلة.

بادر سيف

 

في نصوص اليوم