نصوص أدبية

وجعي عليك

الروح تسالني عليك

والقلب اصدأه النوى

نبضٌ يراوده عليك

خلف قضبان الضلوع

الم يؤانسه الانين

بالكاد يشهقهُ النَفَس

الروح تسالني عليك

والعيد امسى بلا طقوس

اوثياب..

وجعي تشظّى بالجسد

وتنمرت اهاتهُ

تغتالني في كل لحظة

انيابهُ غرس النخاع

قلبي يوجعني عليك

وضلوعي باتت محطات

يكسّرها الانتظار

والملحُ امسى نزيل المآق

بعد ان تصبخت العيون

من شوقِ شوقٍ لايهاب الاصطبار

وسيول دمعي نواعير تفيض

من سقم الانام وترتوي الحسرات

من وجعي عليك...

عبثا ارتّقُ صبرا

ارتديهِ لاصطبر

عبثا اقول قد نسيت

والنسيان اجراس تدق

تصحّي الغافيات من الشجون

عبثا احاول بعثرة الملامح

ولملمة الجراح

عبثا احاول ان اكون بنصف اسمٍ

اتابط الكون الفسيح

عبثا تبادلني الشموع دموعها

لتلهمني السكينة..

الروح تسالني عليك

تذكرني..تؤرقني..

تهدهد ايام الصبا في مهد احلامي

تساومني الظنون على ربيعٍ

تاه في صخب الفصول

تجتث صبري وتجعلني كما الهباء

لاذرُ ولا وطنٌ

كالريش يسبح في الفضاء

الروح تسالني عليك..

فاراك في صلاة الفجرِنجما

تاتي محملا باختلاجات الطفولة

والغيم سرب حمائمٍ يدعوك ان تدخل فصوله

لاتختبئ ذكراك خلف معاقل الايام

لا ولا تمحي الرزايا زورقا في عينيك عام

سيبقى الحنين شجرة ارز غافية

وتنتظر في كل عام..

 

مريم لطفي

في نصوص اليوم