نصوص أدبية
مسودن
كم اعشق اطفال مدينتي .
كل صباح :
خلف بابي يجتمعون ..
يجمعون كل شظايا الشارع .
بانتظار مقدمي !!
لينثروا احجارهم كالحلوى !!
ابتهج جذلا .
فهناك من يراني ..
يسعده ألمي !
وجرحي ..
فاعود خلف نفس الباب .
اتحسس جلدي ..
اضمده بنفس الخرقة .
انتظر يوما اخر للزفة .
يوما اخر لأحيا !
ذات صبح جديد :
انصت لدبيب اقدامهم ..
لا شيء هناك ..
لا جرح او حجر ..
او حتى صراخ ..
صمت يطبق على ضجيجهم .
انا والدخان وشهادة ميلاد ممحية ..
دوي يلف الازقة ..
كان ذاك آخر صباح ..
لأعلن الامس ..
تاريخا لوفاتي !!
ضياء العبودي