نصوص أدبية

الرسمٌ بمِداد نبيّ الحب ..

احمد ختاويمرفوعة الى سلطانة ...

وحيُ من نبوة الوجد..

.................................

ما كان للمهاتما أن يتبز الكفرة.

ولا حتى الملاحدة

إن بغوا جورا واستكبروا

ما كان له أن يذعن

أو يسلتَ فتوايَ .

بسوط ملحه أو بعمامته عند المعبدِ ..

أو يتلوَ أوائل سورة البقرة ..

لآنهم ملاحدة أو كفرة .

أو

لأنه كان يعلم أنهم ما رفثوا

وانهم، فقط تصدّقوا

بالحب والماء والكلإ

لمن حجوا و اعتمروا

ما كان ليبقر بطن الريح .

.حين حجوا واعتمروا

أو ناقة صالح وهي

تشرب ماءهم أو تحتضر

أو هي تنبلج من فم السحرة... ...

ومن الصخرة ...

وأشهد أنك المُحب الأوحدٌ

الأحد

وأنَّ من أحب ولم يرفث

قال المهاتما

تماما كمن حج واعتمر

لا كمن تاجر بالإفك

حين خرج

من جٌبِّ ثمود(1) وحين بزغ ..

صاغرا من ذيل الكهنة

في سنة هلكة .....

*

وقال المهاتما وأقسم:

لطفا،أنا

ما سلبتُ حق أحد

وما لبستُ عمامة الحجاج أمام معبدي

حيث كان وأدي إذ صلبتُ

أمام الملإ ..

الأ فاشهدوا، فاشهدوا

أن الحب إذا كان عفة

كمن استشهد أوحج أواعتمر

وأخلص ناسكا لسلطانته،

قنوعا، وتضرّعَ .. ..

الأ فاشهدوا. ..

من رمسه أطل زكريا(2)

قال : ألأ فاشهدوا الا فاشهدوا

أن المهاتما ما كان إلأ ذبيحي

ولم تكن سلطانة بَغيّة ..

ألا فاشهدوا

اشهدوا اشهدوا(3)

أن الرسم بشآييب الحب

على وجنتي سلطانة

غيثُ ومسعدة ..

وإن كان ذلك

من إناء الوجد

أدمعا ..

*

ألا فاشهدوا، الا فاشهدوا(3)

وما سواه زور وإفك ومشأمة

قلت أبَوَايَ :مهاتما ويا زكريا(2)

أستفتيكما في أمري :

أنا أحببتُ سلطانة

هل أذنبتُ أو رفثٌّ

قالا معا:

تربتْ يداك

تلك هي الميمنة ....

تلك هي المغنمة .

وما دون ذلك

رجز وجُرْم ومسغبة نبضِ.

***

 

كتب: أحمد ختاوي/ الجزائر

.....................

هوامش

(1) في إشارة إلى عاد وثمود وناقة صالح مع الماء والصخرة .

(2) في إشارة الى شاعر الثورة الجزائرية : مفدي زكريا .

(3) تضمين لمقطع من النشيد الوطني الجزائري : قسما.

 

 

في نصوص اليوم