نصوص أدبية
خفايا وندم
الصعاليكُ والعبيد والمقدسات عنوانات واشجان، مرة يبطشون ومرة على حبال المشانق يصعدون.
سكارى خمرتهم الندم
مَنْ يتسلى باجناسنا
*
يداعب خيالات الواهمين
انها اسرار الانكسار
أسأل الحكمة ، أراها مؤجلةُ
*
ربما أعيد قراءة طالع القداسة، أرمي شباك
صيدي ،أعلق معها تعاويذ أمي الراحلة اجدها في احلامي تبرر انتكاستها لانها تركتني في وطن مفقود
*
كلما ابصرُ اطارَ الأبواب
اعدَ مساميرها الظاهرة
أفقدُ عديدها
أجدها وقد دقت في خاصرة وطني
*
ألطفلة ُالتي تتسول في أروقةِ مدينتي، ليست وحدها تائهة ، العنادلُ الاليفةُ هي الاخرى تفر الى غاباتِ التوحش
*
المرأة الملبدة بالسوادِ
مرآة تساقط ماؤها الفضي
عذرا بحثتُ لها عن خاتم وخلخال
قالوا امرأتك اسطورة هاجرت
كل المنصات
*
بيوتات وصالونات المكياج،
اعرف انها لا تليق بالفارسة التي تنام
يؤرقها موال صباحي
تجسده قصيدة لشاعر
تركها مجهولة مثلنا تأكل الذكريات فقط
لانه كتب قصيدة لم تكتمل
*
(نسي الطين انه طين حقير) ونحن تناسينا
الهام كان يمشي معنا في الحل والترحال ،غرباء نلوك حسراتنا ،امسى تشردنا وريقات شعر منسي
*
لغة الاباطيل ليست فراسة
نشعل الشمع ،نحتفي
يتلاشى بصيص الضوء
نمني الخطى تشاركنا الفرح
نغادر دونما فرح،تلك عادتنا
*
نهوى ونتمرد نقترب رويدا للصحو،اي صحو
مع قافلة كلما تمضي تتكسر اقدام ربابنتها
لانهم جاءوا من نسيج الوهم
*
نبصر الدم المراق
كلما صنعنا لنا رفضا
تأتي خرافات تجمعنا بدهاليز
تجعل التفرج اندحارنا الدائم
*
حتما نوقف دائرة صمتنا
نروض وحشية القرود والسباع
نعدم مغارات البؤس
تنجلي ابخرة الفشل
حتما نتسلق فوق السمو
ليأتي سمو يحمل الوطن قمرا
*
اصدقائي عندما اندحروا تخيلوا انهم كانوا
نياما في بطن حوت
***
عبدالامير العبادي