نصوص أدبية

أين .. وأين .. وأين!!؟؟

البعدُ .. قتل  إصرار..

والقربُ .. أملٌ .. بشمس الزوال ..

ليعيدَ ما يعيد.. من طراوة الشباب ..

والحبُ .. لمثلي ..

جنونٌ .. وحياة  ..

جمعتُهما في الاختيار ..

بيديك..

 

بنيت لي عشاً.. في قلبك ..

حملتك بين ساعديَّ ..

ويديك مطوقة عنقي

لن احسب يوما..

تحلقين ..

وتكون خاتمتي ..

كنتِ ..

لي  ترقصين ..

وتسقينني كأسَ الحياة ..

اثملُ بها ..

تلتهمني النوازعُ ..

وا عجبي

عيناكِ

ترمقانِ  طرف الحقائب ..!

تهوين الرحيل بشغف ..

أتذكرين ..؟

قلتُ لك القرب ..

على يد الله ..

نبني لنا روضةً ..

لم تسعْكِ فرحاً هذه الأرضُ ..!

وتصاهلت ملامح  وجهكِ ..

وبزغت الدهشة ..

أ تصدق بما تقول ..!!؟

يا حبيبتي ..

قبولك .. يغسل ذنوبي ..

والكذب في محرابك .. كبائر ..!

وجاء البديل ..

لتأتزرين أملا مجهولاً ..

غادرت شمس الزوال..

لتكوني قاتلتي ..

سكين يأس ..القرب من الاربعين ..

عصفت بك  ..

دوامة ريح الصبا ..

قري عيناً ..يا حبيبتي ..

اغفر لك .. بوفاء الكلاب ..!

ولكن

سوف يقضُ سريرَكِ .. شبحي  ..

أين .. وأين .. وأين ..!؟

اين عهودُكِ ..

في حول عام .. يزهو السرير..

هواجس من .. يملكون الأنا ..

أين بريق الهوى ..؟

أين  الأرق ..

لصورة الحبيب ..

من نزيف  البعد .. والمسافات ..

أين الأحلام ..

عشٌ على شجرة سدر ..

وتستظللين  بي .. سويعات المطر ..

أين الأماني ..

الدفء من جسدي ..

وبراعم .. ضوء العيونٌ .. للخريف ..

أين السهادُ ..

عندما يخلع الليلُ قميصَه مسرعاً ..

بعد أن تذوبَ لحظاتُ  تصاعدِ الأنفاسِ..

أين جنونُ .. ما تهوى النفوس ..!؟

قبلاتٌ .. تبسمرت فيها الشفاه  ..

ارتعاشاتُك .. والذوبان ..

في هبة الله .. سر الوجود ..!

أين ..وأين .. وأين ..!؟

إما تعيد لك الذكرى

احمرارَ الليالي ..

لآهاتٍ تبرعمتْ ..

شوقا من سعير..

كنت ِ

ترقصين على جرحٍ ..

الان .. غادرَه الشفاءُ ..

آه..

عشقٌ أيامه تصرمت

لتلد  نوى لا يذوب ..

وموتا صائرا إلي ..

 

خزعل طاهر المفرجي

العمارة

29/10/

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1277 الاثنين 04/01/2010)

 

 

في نصوص اليوم