نصوص أدبية

المُتسلّل

عناد جابرلقهوتي الصّباحيّةِ نكهةُ نورٍ

يغافلني ...يتسلّلُ داخلَها

يصبحُ سيّدَها المتحكّمَ فيها

دونَ منازعْ

يصادرُ نكهتَها المرّةَ

يتركُ لها

فستانَها الأسودَ الأنيقْ

يذوبُ في مسامِها خمرًا

 يسحبُني لمنابعِ النورِ

ثمّ يعيدُني

لفراغِ الفنجانِ المكتظّ

 برائحةٍ تُدغدِغ أنفاسي

تُموسِقُ خفَقاتِ القلبْ

وإيقاع الخطواتِ

على مَدارجِ الصّباحْ

***

د. عناد جابر

 

في نصوص اليوم