نصوص أدبية

يا ناعسَ الطرف

حسين يوسف الزويديا ناعسَ الطرفِ: لا ، لا

رِفْقــاً وَ كُــــفِّ النِّبــــالا

 

صريعُكَ اليـومَ مُضنــــىً

جَــوٍ يُعانــــي الــهُـــزالا

 

تَركْتَــــهُ لا حِــــراكــــــاً

فكيــفَ يَقــــوى النِّـــزالا

 

طرحْــتَــهُ لا تُــبــالــــي

أمَعنْــتَ فيــهِ النــصــالا

 

أثْخَنْتَــهُ ، ليــس يـــدري

أنَّــى يَــشِــدُّ الــرِّحــــالا

 

بِالــقَــدِّ تَخْتــــــالُ مَيْســاً

و الــوجــهُ بــدرٌ تــــلالا

 

بالخَصْــرِ يبقـى نحيــــلاً

يَهيــمُ شــــرْوى الثُّمــالى

 

و الشَّعْـرُ ليــلٌ دَمــــوسٌ

داجٍ و زادَ الــجَــمــــــالا

 

و الثَّغْـــــرُ مخــــزانُ دُرٍّ

بـَـدا فأعْيــى الخَـــــيَــالا

 

مَحاســنٌ قــــــد تَجلَّــــتْ

ســبـحانَ ربــي ، تعالــى

 

تَــلْــقــاهُ طَلْــقَ المُحَيَّــا

و إنْ دَنــــا قُــلْـتَ : لا لا

 

إنْ كُنْــتَ أزمعـــتَ صَدَّاً

يَــظَــلُّ يرجــو الوِصــالا

 

تَــعالَ فاللُّسْــــنُ لَجَّــــتْ

بِـــكُثرةِ القــيــــلَ قــــالا

 

يَكفيــكَ سُــهْدي و لَهْفـي

إن كُنْتَ تَــبْــغــي الـدَّلالا

***

د. حسين يوسف الزويد

.....................

 أحبتي في المثقف الغراء ارسل لكم من اعماق المأساة فنحن مشردون نازحون عن ديارنا بسبب كارثة السيول والفيضان وهذه الكلمات كانت ايام كنت طالبا في الاعدادية فاعذروني لانها ربما لا تليق بمقاكم الكريم ومكانتكم الأدبية الراقية التي تعلمت منها الكثير والكثير وألتمس العذر منكم لعدم الرد بسبب شحة النت للنازحين في العراق.

 

في نصوص اليوم