نصوص أدبية

في قلب الربيع

بين أزاهير شباط

ألمحك كعالم ملائكي

وعبر السنين

تنتشر أوصالك في ثنايا

المواسم وملتقيات

الكلام

والسنوات الملوثة

تشنق  لتحيا من جديد...!!

عبر السنين

بأزلية المعابد الزرادشتية

تكتسين

 محاطة بمحفة أمير الملائكة

وتحيين...!

وعبر السنين

بتثاؤب عتبات الضياع

تصبحين  مقيدة

وبحافات كهف (شاندر)

تصبحين نوازل جليد

وتحيين..!!

ولكن..! في حدقات أعيننا

وفي سهول (بارزان)

وقلعة(آمد)

وعلو جبل (جودي)

كنت حياة

وكنت محبة.

غدوت عاشقة ك ( اقليمة)

فرسان وقتلة جمالك

بانبلاج الخليقة

غدوا سؤالاً غير منسي

الحقد

    الدم

كانا يبحثان عنك

ومع بشارة أعمارنا

يكبرون

       ويصغرون

وحينما كنت ترقدين باكيةً

في زوايا محطة

              جيلنا

كنت منسية

دون بلسم

في أحضان وأعماق جراحاتك

                       الأليمة

كانت تتلاشى

في خضم الوجود

في عصور المد والجزر

حدود...حدود

عرى مسببي

آلامك المشبوهين

يرقصون مع الشهوة رقصة الغيوم

كانوا يتناسونك

أحببت...

أن أراك دون وجه

                ندي

ومن دون ملجأ عريق

ابعد من جبل حصار وست

حيث جئنا

وولدنا من أعماق بعضينا

أريد ..وأحببت

أن نغدو واحداً  في أعماقنا

وفي عشقنا

لا نغدو ك(مه م)

و....!

أنت  تقبلين

عطر عشقنا في مقبرة

مجهولة الهوية

وتمزجينه

كي يحضن حرارة

هوانا

كي تولد الطرقات

من جبالنا.

......................

اقليمة: أخت قابيل وهابيل ابني ادم

ــــــــــــــــــــ

الشاعر في سطور: