نصوص أدبية

لو سمع الاصم ندائي لاجاب

في صحاريكِ

عذاب

نلتُ ذائقة الهوى

منكِ قليلاً كوميض ٍ

او

كما ترمي ملائكة السماء

الشياطين شهاب

أمطرَتْ روحي على جدبِ غروركِ

ازهرت بعد ان كانت يباب

طالما ناديتُ هونا ً ياحبيبي

ضخرةٌ صماءُ فيك تظلمي

وانا والله لو سمع الاصم ُ

الشامخُ الطودُ

ندائي لأجاب

 

انتِ في نفسي نقشتِ كل أذية

وانا حاولتُ خلع الروح

من بين اظافرك التي

انشبتها مثل الذئاب

إعْتــِق ِ الروح َحبيبي وتـَلـَطفْ

مثلما الامطار تلفظها السحاب

انا لا اهوى اذاك

اوينالني منك

تكرما ً ذاك العذاب

تركتك تلعب في مراحي

ووهبتُ القلب

كي تلهو به

وبنياطه

كنت طفلا تتأرجح

كانت المَلهاة مني لشفاهك

ياحبيبي

 الشهدٌ

من ذاك  الرضابٍ

ترتشف منه رويدا

وتنام في حضني

كما يأنس في الليل

الى تلك المخادع

اهلها

وتناجيني

جهارا

او اذا البدر اختفى

اوجفى النومُ عيونك

ثم غاب

ثم بعد حبيَّ بعتني

.....

بعتني

فاذا

كل الذي كان

سراب

هل سئمتَ من الدلال

ام دلالي كان في عرفك قيدا

فانتقمت مع

اول عابرمر بك

بعد ان دق

على الفين ِ باب

 

اتركيني وانزوي

عن خلجاتي

انني املك ذاتي

ولحد الان

امتلك الصواب

 

حليم كريم السماوي

السويد

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1278 الثلاثاء 05/01/2010)

 

 

في نصوص اليوم