نصوص أدبية

سنة تودعني

دون أن توقد

وتطفأ  على قبري

 الشموع

ودعتني ،

مثل حبيبة

كانت ترقد بين

الضلوع

وبسحر ساحر

وشيمة غادر

فجأة تحولت

الى أخت

من سعف يابس

وغيوم لم تمطر

على الربوع

سنة ،،،

بثقل الغدر

على خاصرة المغدور

ودعتني وداعا

لاينتظر اللقاء

ولو نذرت له

التشرد في

دروب النذور

وأقسمت

بلحظة العناق

ورعشة الأشواق

أن لانلتقي

حتى لو تحولت

كل الأرض الى أكثر مما عليه

الآن من شقاق

يالروعة قسوتها

من سنة دامية

بكل الجروح

ونزف بعد غروب الشمس

يتآلف عنده مصاصي الدماء

من البشر ،،،

إذن هكذا

كان القرار

 سوف لانلتقي

حتى يوم المحشر

حين يشتد

الفرار

لكني سأبقى

أحبك

موتا في

لوعة حبري

لأنك سنة

تشظت من خيبة

عمري

وبوح يشبه

سريالية قدري

سأبقى أحبك ،

نعم

لأنك كنت ذات يوم

في حياتي

نغم

وذات يوم

توجتك أميرة

ورضيت أن أكون

حاجبا

وأتمرد على تقاليد

العشيرة ...

ياخسارة قصائدي

بعدك

لكن سأبقى أسميك

أميرة

رغم أنك

تحولت الى ( ......... )

لاأريد أن أكون

قاسيا ،

ولاطيبا ،

ولافاضلا ،

اللغة طوع إرادتي

تجعلني

أنعتك

بمختلف الصفات

وأدينك ،

أتهمك ،

أفضحك ،

أعاقبك ،

أبرئك ،

أقيمك ،

وأقعدك ،

وأهدر دمك

كما أشاء

ثم ماذا ؟

وهل ستنتهي

الحياة ؟؟

الشمس سيدتي

لاتشرق

في اليوم

مرتين

لأن هناك

قمر

ودنيا

بلا دين ....

إمرحي أميرتي

الورد في ضيعتك

يبكي بوجع من

( أكادير ) ..

إلعبي وتلاعبي

فالحب سيبقى

أغنية

في أفواه العصافير ..

إنسي أو تناسي

لايهمني

فشهودي منك

وعليك

إسئلي شفتيك

كيف كانتا

خطيئتي ..

إسئلي عينيك

كيف كانتا

تسبحان بأنهار

طيبتي ..

إسئلي مدمعيك

كيف كانتا

تتوسلان بتربة

عراقيتي ..

إسئلي يديك

كيف كانتا

تتلهفان الى رائحة

صدري ورغبتي ..

تحولي ماشئت

تقمصي

كل الأدوار

حبيبتي ؟

أختي ؟

حتى لو إستطعت

لتكوني أمي

سأرقص

كالأخشاب

حين تثمل

في بطونها

المسامير ..

هي سنة

رحلت

وستأتي غيرها

رغم غطرسة

المدار ..

تسيدي ،

تدللي ،

تجبري ،

تبللي ،

تيبسي ،

تنمري ،

فلن يعتزل ابو نؤاس

منادمة الكحول ،

وستستمر الأرض

في دورتها الإنتقالية ،

وتولد لنا

الفصول ،

وتوزع الأرزاق

الحرارية علينا ،

دون عدل

ومامن أحد

يتعدى الحدود

ويعترض

بالنكول ..

إطمئني سيدتي

أنا الذي

سأكون لك

رحمة ،

وأتجاوز كل قصائد

الثأر

والنقمة ،

وأتفرغ الى حزني

دون رياء

إذن هو

نعمة ..

وأتكأ على ضفاف

عشقي ،

عشقي

الذي طعنته

مبررات الحرمان ،

وأتيه مثل

درب لايستهان

أحاول أن  أمشي

تحت غربة وطني

وأعانق جرحي

المعتق

بعولمة الأمنيات

وجغرافية

بلا برهان ،

وأفضل أن أتسآل

دائما

من أنا ؟

هل أنا رمش

في أهداب يأس

يتكحل بأزيز

الإستباحات ؟

المعطرة

بقطارات الغربة ؟

من أنا إذن ؟

هل أنا إغماءة

جرح

لاتفيق

بعد مليون دمعة ؟

وهل سأبقى

ياثورة الحسين

أتمنى

وتترى السنين

حتى أموت

دون رجعة ؟؟؟؟

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1280 الخميس 07/01/2010)

 

 

في نصوص اليوم