نصوص أدبية

تخطيطات بقلم الحمـَرة

 كم كانوا عظاما .. وحدود الجفرافيا بين قلبين، كرمشين

أنا وأنت .. كنا متخمين بأكل  علقم الوعود .. وخنا كالعلقمي ذاتنا ..

بنو العباس أكلوا رحمهم عند حدود الشرق .. فتفرسنا تترا ..

 نكبّر العيون بكحل المجاهر .. ..

لنرى الذبابة بعيرا، يعقله بنو الصحراء بلفاف تبغ النساء

لقد دخنتني، وتركت عقب سيجارتك فوق  بعرة..

  فولد النفط من أوسط  الملكة

وأحتفى الهنود كخدم العرش بغيابك، على شرشفك الجيليل ..

ضاجع ما شئت من أرامل الصبايا .. فولدك حيامن بهارات ..!!

 تلسع ضريرك المتشح بالعطور المستوردة

لهذا تترجل أحيانا في قنص اللحى ولو تحت عمامة خرفة .

لا فرق على الرأس بين سحابة وغمامة ..

الفرق في الشعر بين مكان ومكان

ولا استغراب هناك بين دابة وقطار..

 فالطائرة خرجت من جحر بعيرك

وأنت للآن لا تدري جلال الفرق بين بعرة عالقة بذيل طائرة،

وبين دابة تجنّحها الطائرات على بابي

آه .. ياحبيبي البدوي،

كم أحتاجك عقلا  ثمينا .. لم يعمل بعد .

كم أحتاجك لعبة، وأنت تلبس البرشوت الأبيض حين تهب الريح

وتحتك المتدليات ترقص بإهتزاز الأرداف ..

وعلى لحن السامري ترتجف  بأيقاع ( أجا جا)

 وأحتاجك دائما لأنك لن تحتاج ألي ..

وكفك تتزوجك في فراغ جوالك وأنت ثمل بدون رداء

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1285 الثلاثاء 12/01/2010)

 

 

في نصوص اليوم