نصوص أدبية
أمي والوطن
يقولون .
وبقائي قراراً
لا يقوى
الجبناءُ على
إتخاذه .
***
لا أتذكّر
لماذا بكيت
عندما
أتيتُ إلى هذه
الدنيا
فأنا
ما سئمتُ
تسعة َ أشهرٍ من
الظلمة
ولكنها
صورة الوطن
الجريح .
***
أمي
منذ زيارتك
الأخيرة
وأنا
أتساءل
لماذا
في كل مرةٍ
تأتي
بنفس ِ الثياب ؟
هل
مازال َ الفقرُ
يطاردُك
هو
لا يزالُ
يطاردني هنا
أيضاً !
متى
نتخلصُ
من هذا الفقر
اللعين ؟!
***
أمي
هل
أتعبَك الرحيل ؟
يا من
يؤنسُها حتى ...
عقوقي
وجحودي .
أتراني
قد أضعتك
مثلما
أضعتُ
الوطنَ .
لا أستطيعُ العيشَ
بدون
هكذا
كنتُ أقولها لك
كذلك
قلتها
للوطن !.
ولكني على ما
يبدو قد
إحترفتُ
العقوقَ
وإحترفت
والضياع .
صادق العلي
............................
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1287 الخميس 14/01/2010)