نصوص أدبية

وشاح فوّاح

  تبسطين لخطاي العطشى نسيجاً

من خرير

وتلقين على كتفي

تعبَ الحُب وشاحاً من

نجومٍ فواحةٍ      

نجومٍ ليس بوسعي أن أحصيَها

رغم أنك علَّقتِ الكونَ

أمام عينيَّ كجرسٍ !

كلانا منفيٌّ ووراءهُ

أزمنة تشفُّ عن دقائق الطين

والبيادرِ المضيئة وهي تنثر الريح

وتتقاطع رئتي مع الريح !

أعيدُ سيرتك الأولى شفاعةً ومرفأ

لكنني في كل الأحوال

أعلو وأتقدّس كما الهباء

فهذه راحة يدي تَدَثري بها

قبل انهمار الثلوج 

وقبل احمرار أنف الشتاء !

وأنظري إلى ما تحت ظلالك 

فسترين ظلالاً أخرى

 وقلتِ : الشمسُ سلةُ ظلال !

كان ذلك بالأمس

ثم رأيتك تقبلين

وشَعرُك مُصَففٌ بتحايا الصباح !

 

برلين – كان الثاني - 2010

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1287 الخميس 14/01/2010)

 

 

في نصوص اليوم