نصوص أدبية

آخر دف يترقبه صبي الحارات

تمظهري

امانيوس

ألقا يناهز ألف حكاية

تعمدت بالنسيان .

ألف نافذة

أشرعت ذاكرتها لصفير الغوايات .

وتجوهري

ـ عند احتدام الخطايا ـ

حكاية

دسّت جوار ألواحها

نداءاتها المؤثثة بالعناق.

وارتدَتْ عصيان انكساراتها

تيجان احتفال

نسيته الآلهة

على مصاطب غربتها.

*****

اقتني

التماهي حلبة للرقص ،

كي يؤجل الخوف

أسفار هواجسه ،

والصمت

حروفه الضاجة بالوهم ،

وتؤجل الأقنعة

أدوارها في اختيار القرابين.

واقتني

الجرأة نبيذا للدهشة ،

كي تبثين ظلك على جدار التفرد.

واقتني

الانشداه لغة للفخاخ ،

لتظل تفاصيل حواسك

المعطلة في الحنين

آخر دف يترقبه صبي الحارات .

*****

أتقني

غياب الارتباك في حضرة القلق ،

واحتمالات البهاء في الانزواء الاخير.

واتقني

احتراق البحر

في انطفاء الأنين ،

واغتيال الغبش

في نثار الضوء .

واتقني

إدغام التأوه لحظة حلم

تخبّأ ـ عبثا في عزلة الانتظارـ

قمصانها المحشوة بالورود.

واتقني

زلزلة الوقت ،

والرغبة القصوى

في هروب الرماد ،

والتدثر بعمق الوجع .

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1289 السبت 16/01/2010)

 

 

 

في نصوص اليوم