نصوص أدبية

ثالثهم ... أنتَ

سجال الركابيكم أضناني انتظار ربيع ٍ رسمناه

محونا ما أسلف من أسمال

أغدقتكَ قبلات نور

تراقصَتْ عيناكَ حبوراً

لاعبتُ انكساراتكَ

فتوثّبتَ طفلَ فَرَح

فرشتَ زهوكَ مروحة ملوّنة

فما عثّرَ نبعكَ ...!

لا ملاذاً أحطتني

لا هدهدتَ مساكب حيرتي

ولا

زرعتَ على عتبتي وردة

أتراه  حلما مستحيلاً!

أنا التي ...لأجلك

حاربتُ الغول والعنقاء

لَكَ  كنتُ دوماً...

نِعمَ  الوجد الوفي

وأنتَ...!

تُطفيء سجائر بطركَ

في شغاف قلبي السموح

ثمّ ندماناً تعود

تُعبيء  الأسفَ  في قارورة منتقاة

هلٰا كفكفتَ أهازيج سقوف زجاجيّة

يشِجُّ كبرياءً أُخفيهِ

تحت انسدال توقي الشغوف

لستُ فراغاً تملؤه بكلمة غير مناسبة

ولا ميّتةً في انتظار رثاء

فأنا  سامقة بلا حدود

بريّة  روحي كعطر المروج

فلِمَ  قيد رغباتكَ أنتظر...؟!

***

سجال الركابي

في نصوص اليوم