نصوص أدبية
نون
حين اقتحمتُ
أسوارَها المنيعةَ
لم تكن راضيةْ.
لكنها لم تردُ راياتَ
عشقي الوافدةَ إلى
عالمِها المسكونِ
بالوداعةِ
بل أشرعتْ أبوابَها
جميعا
لخطوي الجريء
وظـلتْ هادئـةً تنتظـر.
***
جابر السوداني
حين اقتحمتُ
أسوارَها المنيعةَ
لم تكن راضيةْ.
لكنها لم تردُ راياتَ
عشقي الوافدةَ إلى
عالمِها المسكونِ
بالوداعةِ
بل أشرعتْ أبوابَها
جميعا
لخطوي الجريء
وظـلتْ هادئـةً تنتظـر.
***
جابر السوداني