نصوص أدبية

أسئلة الوردة

سوف عبيدأهداهَا وردةً

تُرى أينها الآن؟

رُبّما ما تزال يانعةً في المِزهريّة

ويتبدّل ماؤُها كلّ يوم

أو ربّما تكون قد أغمَضتْ جُفونَها

ونامتْ باكرًا

بعد أن دسّتها تحت وسادتِها

قد نكون ساهرةً

بين صفحاتِ كتاب

على الرُفّ  

لعلّ ...عسَى

رُبّما

ألقتها في الطّريق

 فيَبِسَت

وضاعَ أريجُها...

***

سُوف عبيد ـ تونس

في نصوص اليوم