نصوص أدبية

اعْتِــــزَاز

الحبيب دربال... أَعْتَزُّ بَغَبْنِكِ

يَقْفُو آخِرَ مُعْتَقَلٍ

يَهَبُ الأَكْوَانَ سُلاَلَتَهُ الْمَنْشُودَهْ،

يَوْمَئِذٍ قَدْ أَرْسُمُ غَبْنَكِ

غَيْنًا تَتَفَصَّدُ أَلْفَافًا وَعُيُونْ،

بَاءً تَنْشَدُّ إِلَيْهَا كَوْكَبَةُ اُلغُرَبَاءْ،

نُونًا تُوشِكُ أَنْ تَنْهَارَ فَلاَتَنْهَارْ،

...غَبْنُكِ- سَيِّدَتِي – عَيْنُ الوَلْهَانِ مَتَى تَرْمَدّْ،

قَدَرُ السَائِلِ / سِدْرَتُهُ لَوْ يَخْبُو

غَدُهُ الـمَهْزُوزْ...

**

تَسْـآل

وَبَعْدُ،

فَهَلْ يَسْتَجِيبُ لُهَاتُكِ يَوْمًا ؟

وَهَلْ يَسْتَوِي اُلشَّوقُ تِيجَانَ حُلْمٍ ؟

وَهَلْ أَدَّعِي أَنْ أَظَلَّ السَمَوْأَلَ

لَمَّا أُصِبْتُ بِخَيْبَاتِ هَذِي الـمَدِينَةِ ؟

أَمْ قَدْ تَهُلُّ عَلَيْنَا دَوَاهٍ،

تُضَاهِي أَلاَعِيبَكِ اُلْـمَهْزَلَهْ !!!

**

إِسْـــرَاء

...وَإِذْ تَسْتَكِينُ رِيَاحٌ

وَتَعْتُو أُخَرْ،

أَرَى عَاشِرًا يَسْتَحِثُّ خُطَاهُ،

يُشَهِّرُ سَيْفًا وَيَغْمِدُ آخَرْ،

(وَلَيْسَ غَرِيبًا إِذَا كَانَ) مِثْلَ ابْنِ آوَى

يَلُوثُ الـمَكَانَ وَيَحْنُو عَلَيْهِ،

وَقَدْ يَمْتَطِي صَهْوَةَ البَرْقِ،

يَدْنُو مِنَ اللهِ، يَدْنُو،

وَلَكِنْ تَجَنَّى عَلَيْهِ رُؤَاهُ،

فَلَمْ يَكُ هَدْيًا كَمَا يَدَّعُونَ... ؛

وَيَبْقَى أَسِيرُ القَفَا قَانِعًا بِقَفَاهُ،

أَمِيرًا يُوَدِّعُ مَجْدًا

هَوَى وَانْدَثَرْ...

***

شعر: الحبيب دربال

 

 

في نصوص اليوم